آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

الامن النيابية تكشف عن موعد قريب للإعلان عن المتورطين بقتل وخطف متظاهري العراق

سياسة | 18-01-2020, 19:08 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، السبت (18 كانون الثاني 2020)، عن موعد اعلان نتائج التحقيق بقضايا قتل المتظاهرين خلال التظاهرات الاخيرة التي شهدتها البلاد مؤخرا.

وقال العزاوي لـ( بغداد اليوم)، إن "لجنة الأمن والدفاع النيابية ناقشت في اجتماع موسع لها، الخميس 16-1-2020، ملف نتائج التحقيق في قضايا قتل المتظاهرين في التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية"، مبينا أن "نتائج التحقيق وصلت الى مراحل متقدمة جدا ويمكن اعلانها بعد اسبوع او اكثر من الان".

وأضاف أن "لجنته مهتمة جدا في متابعة القضية وبيان هوية الجهات التي وقفت وراء قتل المتظاهرين بالإضافة إلى الجهات المقصرة بحمايتهم".

وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أنه "الرأي العام سيطلع على نتائج التحقيق بشكل شفاف جدا".

وكان عضو مجلس النواب، باسم خشان، قال الاربعاء 15 كانون الثاني 2020، إن رئيس مجلس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي لا يملك القدرة على اصدار القرارات في ملف قتل المتظاهرين مشيراً الى ان جهتين تتحكمان بردود افعاله ومواقفه.

وقال خشان في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الحكومة هي المتورط الاول والاخير، بقتل المتظاهرين، وعبد المهدي لن يدعم اية لجنة تحقيقية لانه يعلم ان اية تحقيقات عادلة وشفافة ستؤدي الى إدانة حكومته". 

واضاف أن "عبد المهدي اسس للقتل ضد المتظاهرين، من خلال تكليف جميل الشمري بإدارة الملف الامني بالناصرية وارتكابه مجزرة كبيرة او من خلال التفاصيل الاخرى التي رافقت التظاهرات"، مبينا ان "الحديث عن وجود لجان تحقيقية مجرد اعلام لا وجود لها على ارض الواقع". 

واوضح أن "مواقف عبد المهدي مرتبطة بخطب الجمعة للمرجعية الدينية، والدليل انه عمد على تشكيل لجنة تحقيقية في احداث 1 تشرين الاول 2019، بعدما دعت المرجعية الى ذلك، وكانت نتائجها سيئة وقد اخفت الكثير من الحقائق"، لافتا الى انه "شخص لا يمتلك قرار، وقراره يتخذ بعد مواقف للمرجعية والاحزاب السياسية".

ودعت المرجعية الدينية في تشرين الاول الماضي، الحكومة والجهاز القضائي الى "إجراء تحقيق يتّسم بالمصداقية حول كل ما وقع في ساحات التظاهر، وإعلان النتائج خلال مدة محددة بأسبوعين".