آخر الأخبار
إخماد حريق محطة الكهرباء في بسماية القوات الأمنية تحرر مخطوفًا "باكستاني الجنسية" في مدينة الصدر انفجار "ضخم" يهز مجمع بسماية السكني حقيقة هروب الرئيس السوري إلى إيران الأردن تستنفر لإجلاء مواطنيها من سوريا بأسرع وقت

عراقية تنافس النائبة بالكونغرس الأمريكي إلهان عمر بانتخابات نوفمبر

عربي ودولي | 17-01-2020, 10:42 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

دخلت العراقية داليا العقيدي، (51 عاما) المراسلة الصحفية السابقة في البيت الأبيض، في منافسة بانتخابات نوفمبر مع النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي، إلهان عمر.

وقالت العقيدي، لصحيفة "نيويورك بوست"، إنها "شعرت بأنها مجبرة لخوض المنافسة ضد المشرعة إلهان عمر، صومالية المولد". واصفةً إياها بأنها "شخصية خلافية، أهملت منطقتها في مينيابوليس".

وذكرت العقيدي أن "إلهان عمر تنشر الكراهية، والعنصرية، ليس فقط في منطقتها، أو في ولايتها، بل في الولايات المتحدة كلها".

وأضافت العقيدي عن عمر "إنها تؤذي المسلمين المعتدلين، المسلمين أمثالي، هي لا تمثلني كمسلمة".

ونشرت العقيدي ضمن حملتها تقرير فيديو، قدمته بطريقة عملها الصحفية، تحدثت خلاله عن نفسها وخلفيتها وأهدافها، وانتقدت منافستها إلهان عمر.

كما غردت العقيدي عبر حسابها على تويتر قائلةً، إنه "وقت الدفاع عن أميركا! أترشح للكونغرس لأننا لسنا منقسمين كما تريد إلهان عمر واليسار المتطرف أن نصدق. أترشح لنكون أقرب من بعضنا البعض".

إحدى نقاط قوة ترشح العقيدي، على حد تعبيرها، هي أنها لن "تستخدم خلفيتها كامرأة مسلمة لاجئة في الولايات المتحدة، القصة التي شاركتها شخصيات أخرى".

وقدمت العقيدي مع عائلاتها من العراق هربا من نظام صدام حسين السابق، عندما كانت في العشرينيات من عمرها، بداية التسعينيات. أما إلهان فقد فرت وعائلتها من الحرب في الصومال عندما كانت في التاسعة من عمرها.

وخطت منافسة عمر لنفسها خطا مهنيا قويا كمراسلة سياسية، عملت في مؤسسة "صوت أميركا" ثم كمراسلة لشبكة الشرق الأوسط للتلفزة من البيت الأبيض، وسافرت حول العالم وغطت الصراعات في وطنها العراق وفي لبنان.

ولدى سؤالها عن حقيقة انتقالها، منذ أشهر، إلى وسط مقاطعة مينيابوليس التي تنتمي لها عمر، قالت العقيدي إنها "كانت تقضي وقتها كل يوم في الحديث مع السكان المحليين الذين أعربوا عن قلقهم من أن إلهان عمر لا تقوم بتمثيلهم".

وتابعت: "في عيد الشكر، ساعدت بإطعام أكثر من 250 مشردا في مينيابوليس، التي لم تتذكرها إلهان. هي لا تتحدث أصلا عن حالة التشرد في مينيابوليس، ذات البرد القارس، والتي لا يوجد فيها ملاجئ كافية للنوم".

وأشارت الى أنها "سترشح نفسها بحملة انتخابية تركز على الحد من عنف العصابات في شوارع مينيابوليس، وجمع الناس لمواجهة اللغة المحرضة المعادية للسامية التي تم انتقاد عمر بشأنها".

وفي شأن المشردين، قدمت عمر في نوفمبر مشروع قانون "المنازل للجميع"، الذي يسمح بتوسع كبير في تجهيز الإسكانات العامة الأميركية.

وقال صومالي يعيش في مينيابوليس لصحيفة "نيويورك بوست" عن عمر "إنها مجرد أزمة تلو الأخرى. كان بوسعها عمل الكثير من أجل مجتمعنا في شؤون الهجرة والتعليم، لكنها لم تقم بذلك، إنها تلتقط المشاجرات".

وأكدت العقيدي، أنها "متحضرة لمعركة حامية الوطيس في المقاطعة التي اكتسحت عمر أصواتها بنسبة 78 في المئة في نوفمبر 2018"، مضيفة: "لو اعتقد أحدهم أنني أرشح نفسي لمجرد أن أكون في الكونغرس، لكنت اخترت واحدة من أصغر المقاطعات في فرجينيا (..) لكني اخترت معركة لأنني أؤمن بما أقوم به، لأنني أؤمن بالدستور وأشعر بدفاعي عنه في وجه من يعملون ضد بلدهم".