بغداد اليوم- بغداد

أصدر مصدر مقرب من العتبة العباسية، الاربعاء (15 كانون الثاني 2020)، توضيحاً بعد إعادة نشر محتوى مقتضب لخطبة سابقة للمرجع الاعلى، علي السيستاني، جرى اعتباره بالضد من التظاهرة المليونية التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال المصدر في خبر نشرته قناة موقع الائمة الاثنا عشر على التليغرام، إن "موقع العتبة العباسية ينشر باستمرار ومنذ أشهر تصاميم وأخبار تذكر بمضامين خطب الجمعة التي نعتقد أنها تتضمن حلولاً واقعية لمشاكل البلاد فنكرر نشرها دائماً عبر موقعنا ونوافذنا الأخرى".
واضاف أنه "بإمكان الجميع مراجعة أرشيف هذه المنشورات التي واظبنا على نشرها لتوعية الجماهير سيما بعد انطلاق الاحتجاجات الأخيرة".
وتابع المصدر :"تكفلت العتبة العباسية قبل أيام، بإنشاء نسخة من "نصب الحرية" في ساحة التربية التي عرفت فيما بعد بساحة التحرير، فيما تواصل دعمها للاحتجاجات السلمية منذ انطلاقها في الـ 25 تشرين الأول وحتى الآن".
وتابع ان ما " نشر اخيراً غير موجه ضد اية جهة او توجه على الاطلاق".

وفي وقت سابق من اليوم الاربعاء، نشرت الصفحة الرسمية لشبكة الكفيل العالمية (الموقع الرسمي للعتبة العباسية) ، منشوراً ذكرت فيه بوصية جديدة للمرجع الأعلى، علي السيستاني، بعد ساعات من انتشار تحذير "استغلال التظاهرات".

وذكرت الشبكة في خبر مقتضب نقلا عن السيستاني أن "المحافظة على سلمية الاحتجاجات بمختلف أشكالها تحظى بأهمية كبيرة والمسؤولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق القوات الامنية بأن يتجنبوا استخدام العنف ولا سيما العنف المفرط في التعامل مع المحتجين السلميين، فإنه مما لا مسوغ له ويؤدي الى عواقب وخيمة".

ونشرت الكفيل، صباح اليوم، منشوراً حذرت فيه "من الذين يتربّصون بالبلد ويسعون لاستغلال الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح، لتحقيق أهدافٍ معيّنة تنال من المصالح العُليا للشعب العراقيّ ولا تنسجم مع قِيَمه الأصيلة"، وفقاً لما جاء في خطبة سابقة قرأها عبد المهدي الكربلائي (ممثل السيستاني) في الـ (6 كانون الأوّل 2019م).