آخر الأخبار
استثناء الحركة الجوية والمسافرين والوافدين عبر المطارات من حظر التعداد هل انفجار الطوز "خرق أمني".. الدفاع البرلمانية تعلق انسحاب شامل للقوات الأمريكية من العراق.. خبير عسكري ينفي استثناء الإقليم حراك سلمي يهدد بتجميد مجلس محافظة ديالى ويحدد ثلاث نقاط حمراء تراجع جديد للدولار في المحافظات كافة

وول ستريت جورنال: رواتب موظفي العراق في خطر.. الخارجية الاميركية ابلغت بغداد بالعقوبات المحتملة

سياسة | 12-01-2020, 16:09 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال " الأميركية ، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تتجه لتقويض اقتصاد العراق، في حال مضى في تنفيذ قرار برلمانه المطالب بإخراج القوات الأمريكية من البلاد، على خلفية الضربة الأخيرة قرب مطار بغداد. 
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين (لم تحدد هوياتهم)، أن وزارة الخارجية الأمريكية، حذرت من أن الولايات المتحدة ربما تعلق حساب المصرف المركزي العراقي، لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، في نيويورك، في خطوة يمكن أن تقوض الاقتصاد العراقي الهش فعلا.
وأشارت الصحيفة، الأحد، أن إغلاق حساب العراق لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يمكن أن يضر بنظامه المالي، حيث تجني البلاد إيراداتها من مبيعات النفط هناك، وتخرج هذه الأموال لدفع الرواتب والعقود الحكومية.
ونوّهت بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي، احتفظ بنحو 3 مليارات دولار من الودائع في نهاية عام 2018، وفقا لأحدث بيان مالي من البنك المركزي العراقي.
كما هدد الرئيس ترامب، بفرض عقوبات اقتصادية على العراق بعد تصويت البرلمان على مطالبة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإخر اج نحو خمسة آلاف وثلاثمائة جندي أمريكي.
وقال ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، السبت، "على الحكومة العراقية دفع الأموال، لدافعي الضرائب الأمريكيين إذا أرادت سحب القوات الأمريكية من هناك".
وتطرق إلى الطريقة التي يمكن من خلالها جمع الأموال من العراقيين، بالقول: "لدينا الكثير من أموالهم. هناك 35 مليار دولار في حساب"، دون تفاصيل إضافية.
والأسبوع الماضي، صوت البرلمان العراقي على قرار، يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، خلال جلسة شهدت مقاطعة النواب الأكراد، وغالبية النواب السنة احتجاجا على القرار.
وطلب عبد المهدي، الجمعة، من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال مكالمة هاتفية، إرسال وفد لبحث آلية انسحاب القوات الأمريكية من العراق. لكن الخارجية الأمريكية رفضت ذلك. وقالت إن أي وفد أمريكي لن يناقش الانسحاب من العراق.
وتسعى الحكومة العراقية لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنودا أمريكيين في أربيل والأنبار شمالي وغربي العراق.
وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران.