بعد زيارة عبد المهدي..حكومة كردستان تحدد أهم صفتين برئيس الوزراء المقبل
سياسة | 12-01-2020, 10:14 |
بغداد اليوم- متابعة
كشفت حكومة إقليم كردستان، الأحد (12 كانون الثاني 2020)، أبرز ما بحثته زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي إلى الإقليم، فيما حددت مواصفات رئيس الوزراء المقبل.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل في تصريح صحفي، إن "الجانبين بحثا مختلف الجوانب التي تهم العلاقة الثنائية بين بغداد وأربيل، ومنها الموازنة، فضلاً عن أنها من جانب آخر استكمال لمباحثات سابقة جرى استكمالها، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، وبالذات الأزمة الإقليمية الراهنة".
وأضاف أن "المباحثات بشأن الموازنة تم اتخاذ خطوات جيدة بشأنها، حيث تم تأكيد أهمية التزام الحكومة، سواء كانت الحالية أم المقبلة، بالاتفاق الخاص بالموازنة، لما له من أهمية بالغة، من وجهة نظرنا".
وبشأن الانسحاب الأمريكي أكد عادل أن "البرلمان العراقي أصدر قراراً بهذا الشأن، وكان لنا -وما زال- رأي في هذا الموضوع، حيث إننا نرى أن القرار تم اتخاذه تحت وطأة العواطف والتسرع، وقد ثبتنا ذلك بوضوح، لكنه في النهاية أصبح قراراً، ما دام قد صدر بالأغلبية".
ولفت إلى أن "رؤية إقليم كردستان تقوم على أساس أن قرارات من هذا النوع تحتاج إلى وقت، فضلاً عن أننا نرى أن التحالف الدولي لا يزال يمثل حاجة لدينا لأن خطر (داعش) لا يزال قائماً".
فيما تحدث الناطق الرسمي باسم كردستان عن اختيار الحكومة المقبلة قائلاً إن "رئيس الوزراء الحالي لا يتحمل مسؤولية ما حصل، بصفته تراكم تركات، وأسبابه واضحة، وأبرزها عدم الالتزام بالدستور، وبالتالي، فإن وجهة نظرنا تقوم على أساس أن يكون رئيس الوزراء القادم يحظى بالمقبولية من قبل الجميع، وأن يلتزم بالدستور حتى لا تتكرر الأخطاء نفسها".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي قد زار أمس السبت إقليم كردستان، والتقى رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، وعقد اجتماعاً مع رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، فيما عقد مباحثات مع حكومة الإقليم التي يترأسها مسرور بارازني.
وأنهى عبد المهدي زيارته لأربيل متوجهاً إلى السليمانية، حيث التقى رئيس المجلس السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول، وبحث معه عدة ملفات منها الموازنة وتشكيل الحكومة المقبلة، وموضوع الانسحاب الأمريكي.