بغداد اليوم- خاص

اعلن النائب عن كتلة الفتح، عامر الفائز، الخميس (09 كانون الثاني 2020)، انسحابه من كتلة الفتح وتحالف والبناء، مبينا أن قرار الانسحاب جاء بعد شعوره بالتهميش من قبل الكتلة.

وقال الفائز لـ(بغداد اليوم)، إن "التهميش الذي تمارسه الكتلة لأعضائها، واتخاذ القرارات الفردية، فضلا عدم مشاركتنا بالاجتماعات الخاصة دفعني للانسحاب من الفتح والبناء"، مبينا أن "الانسحاب جرى رسميا قبل شهر من اليوم".

وأضاف أنه "يعمل الان مع 10 نواب مستقلين رفضوا الاستمرار مع كتلهم السياسية بسبب تهميشهم".

وتابع الفائز أن "النواب المنسحبين من كتلهم وتحالفهم، منهم، مزاحم التميمي، ملحان الكوطر، فالح الزيادي، عبد عون العبادي، والنائبة اقبال عبد الحسين".

وكان النائب علي الصجري، أعلن الأحد(22 كانون الأول 2019)، انسحابه من تحالف البناء بالتزامن مع ترشيح التحالف قصي السهيل لرئاسة الحكومة، فيما اتهم التحالف بـ "الخضوع إلى توجيهات خارجية”".

وقال الصجري في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "في ظل استمرار الحراك الشعبي المطالَب بحقوقه المشروعة، وتنامي حالة الرفض لأشكال العنف المستخدم ضد المتظاهرين والناشطين المدنيين وعدم الاستجابة لتلك المطالَب رغم تأكيدات المرجعية الدينية لها، نؤكد وقوفنا مع صوت الشعب المنادي بالتغيير وإلاصلاح، ورفض كل أشكال الهيمنة والتبعية والتدخلات الخارجية ونطالب القوى السياسية بضرورة الاستماع الى حركات الاحتجاج المطلبية وتلبية حقوقهم المشروعة، ومنع كل المحاولات الرامية الى فرض مرشحين لرئاسة الوزراء بأوامر خارجية لا تنسجم مع مطالب الشعب".

واضاف البيان أن "هذه المرحلة الراهنة تتطلب إلى تعاون جميع الأطراف لتجاوز الأزمة السياسية وتشكيل حكومة وطنية تنسجم مع مطالب المتظاهرين".

وتابع أن "بعد ان تأكد لدينا ان هذا التحالف ليس كما اتفقنا عليه قبل تشكيلة بانه تحالف وطني يستمد قرارته حسب المصلحة الوطنية، ولكن اتضح لنا  للاسف انه  يوجه بشكل مباشر من خلال أملائات خارجية  وهذا خرق خطير للسيادة العراقية والتدخل في شؤونها الداخلية لذا قررت الانسحاب من تحالف البناء بشكل كامل”، مضيفا ان “مهمتنا ستتركز  بالوقوف  مع الجماهير المطالبة بالإصلاح والتغيير".