بغداد اليوم-متابعة

أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، أن الحكومة الإيرانية لا تؤيد أي إحصائية للقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في الانبار.
وقال ربيعي في مؤتمر صحفي: "لا نؤيد أي إحصائية للقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في الانبار ولا نملك إحصائية عن عدد القتلى والاضرار أيضاً".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق من اليوم، انتهاء رد طهران على اغتيال قائد فيلق القدس، بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.

وأشار ظريف، في تصريح صحفي، الى "انتهاء رد طهران على اغتيال الجنرال سليماني"، مبينا: "قصفنا القاعدة التي انطلقت منها الطائرة التي استهدفت سليماني".

وعبر  تغريدة على منصة "تويتر"، قال ظريف إن "إيران اتخذت وخلصت إلى إجراءات متناسبة في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من قاعدة استهداف ميثاق الأمم المتحدة التي بدأ منها الهجوم المسلح الجبان ضد مواطنينا وكبار المسؤولين".

وأكد: "نحن لا نسعى للتصعيد أو الحرب"، مستدركا "لكننا سندافع عن أنفسنا ضد أي عدوان".

وكانت خلية الاعلام الأمني قد ذكرت، في وقت سابق من اليوم، أن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".

وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".

وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".

واعلنت إيران، فجر اليوم، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.

وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".