عبد المهدي: هناك غضب شعبي ومطالبات باخراج القوات الاجنبية وقرار البرلمان افضل خيار
سياسة | 7-01-2020, 20:07 |
بغداد اليوم-بغداد
عقد مجلس الوزراء، الثلاثاء (7 كانون الثاني 2019) جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال، عادل عبد المهدي.
وقال عبد المهدي، في كلمته بجلسة مجلس الوزراء: "لم يعد هناك من مخرج للتهدئة وضبط الاوضاع غير انسحاب القوات الاميركية من العراق"، مبينا: "عشنا من 2011 الى 2014 من دون القوات الأجنبية".
وأضاف، أن "هناك غضب شعبي ومطالبات بإخراج القوات الاجنبية وقرار البرلمان أفضل خيار".
وفيما أشار الى أن "العراق في وضع اتجاهات مختلفة تدفعنا للتصادم، ونحن بحاجة الى تصحيح المسارات "، بين: "ليس لدينا نوايا عدوانية مع احد".
واردف: "نتلقى عشرات الاتصالات من زعماء الدول لمعرفة آخر التطورات في المشهد"، مؤكدا "عيلنا التشاور لتنفيذ قرار الانسحاب".
ورأى أن "اي تهديد للعراق الذي حارب داعش نيابة عن عالم هو تهديد للعالم والمنطقة"، حاثا "جميع الاطراف العمل على تقوية الحكومة العراقية".
ومضى بالقول: "طلبنا الاسراع باختيار رئيس وزراء للحكومة الجديدة".
وبشأن انسحاب القوات الامريكية، قال عبد المهدي: "استلمنا رسالة من القيادة الاميركية تتكلم عن الانسحاب وقيل بعد ساعات ان الرسالة بالخطاء"، مضيفا: "ارسلناها الى الخارجية العراقية وسفيرنا في واشنطن بسرعة، عندما اخبرناهم ان الترجمة العربية تختلف مع الانكليزية اعادوا ارسال نسخة تتطابق من العربية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الدفاع الامريكي، مارك اسبر، ان واشنطن ليس لديها نية للانسحاب من العراق.
وقال اسبر في تصريح صحفي، إن "فريقه يحاول معرفة المزيد عن المذكرة التي اعلن عنها حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق"، مبينا ان "واشنطن ليس لديها نية للانسحاب".
وأضاف أن "الوثيقة قد تكون لغرض اعادة انتشار القوات وليس انسحابها".
ووفقا لوثيقة أكدتها وكالة الصحافة الفرنسية، رد التحالف الدولي، الاثنين 6 كانون الثاني 2020، بالموافقة على طلب البرلمان العراقي، المتضمن رحيل القوات الاجنبية من العراق، فيما كشف عن اجراءاته التمهيدية.