آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

قيادي صدري: المنطقة مقبلة على ’’حرب’’ والكرامة الوطنية أهم من الحصار

سياسة | 7-01-2020, 13:26 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، الثلاثاء (7 كانون الثاني،2020)، ان تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خففت من وطأة الالم الذي يعاني منه الشعب العراقي، لافتاً إلى أن المنطقة مقبلة على "حرب".

وقال الزاملي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "السيد مقتدى الصدر يتابع الوضع السياسي ويرى التصعيد الامريكي وما يدلي به ترامب ووزيرا الدفاع والخارجية الامريكييين والتهديدات الواضحة منهم بالرغم من قيامهم بعمل همجي لا يصدر إلا من عصابات المافيا والغدر".

وبين، أن "تغريدة الصدر يوم أمس خففت من وطأة الالم الذي يعاني منه الشعب العراقي في انتهاك سيادة بلاده"، مبيناً ان " ما نتوقعه من ترامب بعد تغريدة الصدر وكلامه الموجه الى ترامب لن يكون أكثر من الذي قام به من عمل شنيع في اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس".

وتابع الزاملي "نحتاج الى وقفة حقيقة امام المتمرد ترامب ونقول له انت مجرم وقاتل ولن نسمح القيام بأكثر من ذلك".

وأردف، أن "المنطقة مقبلة على حرب ونتوقع الكثير لان كرامتنا أهم من الذل والهوان او الحصار الاقتصادي".

ورد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الإثنين، على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فرض عقوبات على العراق بعد تصويت البرلمان على قرار إخراج القوات الأجنبية.

وقال الصدر، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" مخاطباً ترامب: "اتهدد شعبا بالجوع يا ابن الملاهي.. اتهدد شعبا بالحصار يا أبن صالات القمار.. أتهدد شعبا بالعقوبات يا أبن النوادي الليلية".

وأضاف الصدر: "اتظن أن أموال الحجاز تنفعك؟ أتظن أن الخونة سينفعوك؟ أتظن أن ترسانتك الحربية ستجدي نفعاً؟ أتظن أن جواسيسك سيخبرونك؟.. كلا ورب الراقصات إن بيتك أوهن من بيت العنكبوت. وإن سلاحك أضعف من وخز البعوض. وإن صوتك وتغريدك انكر من صوت الحمار، وتذكر أن الذباب قتل الطاغوت، وإن الطير قد أهلك ابرهة، وإن القمل قد دمر الظلمة".

وذكر الصدر في رسالته إلى ترامب: "افنسيت فيتنام أم أنك اشتقت إلى وحل آخر؟ .والله ستجد جندا لا قبل لك بهم. وجحافل اولها في البصرة واخرها في دهوك متصلات. بلى اليوم بانت نواياكم".

وتابع: "فمن يدعي التحرير بالامس اليوم يريد تركيع الشعب. ومن أراد بالأمس أن يكسب حب الشعب فاليوم سيخرج مذموماً مدحوراً.. ياترامب إن تجرأت على بلد المقدسات فأنا لك. ولو اردت نصيحي فلا تكن كسلفك وإلا ستندم. نحن طلاب سلام إن استسلمتم ونحن طلاب حرب إن حاربتم وقد خبرتمونا".