آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

دبلوماسي أمريكي يذكّر بـ ’’التاريخ المظلم’’ للعقوبات على العراق ويؤكد: فرضها مجدداً سيعاقب الأبرياء

سياسة | 6-01-2020, 15:18 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

عبر الدبلوماسي الأمريكي السابق، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق في "كوبا"، البيرتو فرنانديز، عن رفضه المسبق لفرض عقوبات على العراق، وذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها، إثر قرار نيابي عراقي يتعلق بالقوات الأجنبية.

وقال فرنانديز في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إنه "ضد العقوبات على العراق التي تؤذي الأبرياء. خاصة عندما نتذكر هذا التاريخ المظلم".

وأضاف: "نحتاج أن نساعد الشعب العراقي النبيل الذي يدافع عن حريته وحقوقه".

واستدرك الدبلوماسي الأمريكي قائلاً: "مع ذلك، أفهم هذا المنطق من الجانب الأمريكي. إذا تعاملت النخبة في العراق مع العلاقة الأمريكية على أنها لا قيمة لها، والعلاقة مع النظام الإيراني لها كل القيمة. فستكون هناك عواقب" لهذا التعامل.

تابع قائلاً: "يجب أن يفهم الجانب الأمريكي أن هناك صراعًا على السلطة ومن أجل الحقوق داخل العراق. والعقوبات العامة ستعاقب الأبرياء أكثر من المذنبين".

وفي وقت سابق من اليوم، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدتها الجوية

وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".

وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".

وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.