آخر الأخبار
مصرع طفلة بانقلاب عجلة على سريع محمد القاسم في بغداد الصدريون يعقدون اجتماعات "غير معلنة" استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة طائرات F-16 تنفذ ضربة جوية ناجحة في وادي زغيتون بكركوك انتحار تاجر كبير داخل مكتبه في محافظة السليمانية اعتصموا قرابة الشهر.. تركمان قرة تبه يطالبون السوداني بالتدخل: حرمونا من كل شيء

المحلل الفني للاولمبي العراقي يكشف عن مستويات فرق مجموعة العراق بالاسيوية

رياضة | 6-01-2020, 12:07 |

+A -A

بغداد اليوم-خاص

كشف المحلل الفني لمنتخب العراق الأولمبي، علي النعيمي، الإثنين (6 كانون الثاني 2020) والذي ضمه الجهاز الفني منذ سنة نصف في تجربة تعد الاولى في تاريخ المنتخبات الأولمبية، بأن نتائج مجموعة العراق الاولى في النهائيات الآسيوية المقرر انطلاقها يوم الاربعاء المقبل في تايلند، ستكون حبلى بالمفاجآت لاسيما ان منتخبات البحرين وأستراليا بالإضافة تايلاند صاحب الضيافة قامت بتجديد تشكيلاتها بعد الانتهاء من التصفيات التي أقيمت في شهر آذار من العام الماضي.

وقال النعيمي في حديث لـ (بغداد اليوم) ان "تشكيلة الاولمبي العراقي خضعت الى العديد من الإضافات لكن الجهاز التدريبي عاد الى ذات الوجوه التي خاضت غمار التصفيات في العاصمة الايرانية طهران ما يضفي عليها جانب من الاستقرار على الرغم فقدان العديد من الخامات المغتربة على غرار لؤي العاني ومهند جعاز واحمد حسن لعدم اكتمال اوراقهم القانونية".

وأضاف أن "منتخبنا وعلى الرغم من الارباك الإداري الذي وقع فيه اتحاد الكرة العراقي ودفع ثمنه الجهاز الفني الا ان هناك رغبة من قبل اللاعبين في اثبات ذاتهم وتقديم صورة مشرفة عن الكرة العراقية خلال البطولة الحالية ورغم الفوارق الفنية مع بقية الفرق"، مبينا أن "منتخبنا قد اختتم تحضيراته للبطولة بفوز ودي على فريق نورث بانكوك الجامعي بهدف مقابل لا شيء جاء بإمضاء محمد رضا وكانت نتيجة اللقاء إيجابية رغم العراقيل التي شابت مرحلة اعداد خلال الأيام الماضية وقد منح الأولوية لجميع اللاعبين في المشاركة والاطمئنان على جاهزيتهم".

وبشأن رويته الفنية عن منتخبات المجموعة الاولى أوضح أن "ما يميز المنتخبات الثلاثة باستثناء العراق كونها خضعت الى ورش عمل ما بين الاجهزة الفنية للمنتخبات الاولى والاولمبية فتجد ان مدرب استراليا الاول ارنولد مشرفا على الأولمبي وذات الحال يقال عن الفريق البحرين فإن سوزا وضع برنامجه التدريبي لمدرب الفريق سمير شمام وقد انضما لقرابة الشهر في العاصمة البرتغالية في شهر اب الماضي تم فيه دمج الوحدات التدريبية  ما بين الأولمبي والفريق الاول، والحال ذاته يقال عن مدرب منتخب تايلاند الياباني أكيرا نيشينو الذي قام بتحديث كتيبته بإضافة ستة لاعبين من المنتخب الاول، في حين عجزت لجنتي المنتخبات والفنية في اتحاد الكرة عن عمل  لقاء تشاوري مشترك او وحدة تدريبية عملية ما بين مدرب منتخبنا كاتانيتش ومدربنا القدير عبد الغني شهد سواء في العراق او خارجه في تجمعين مشتركين لمنتخبنا والأولمبي مع بعض  أولهما في قطر قبيل المشاركة في كأس آسيا والأخر خلال تصفيات كأس العالم في المنامة".

وزاد ان "الفريق الأسترالي بعيدا عن عاملي القوة والاجسام البدنية يتقن أساليب البناء التحضير من الخلف بعدد من النقلات وصولا الى طرفي الملعب لاسيما في جهة اليمين اما لعمل الكروسات او التمرير الأرضي إلى اللاعب المنطلق من الوراء مع تفعيل الحل الفردي في منطقة الجزاء والتحركات لمهاجمة الفراغات مع مشاركة فعالة للظهيرين لتطوير الهجمات والرهان على الرميات الجانبية كإحدى الأساليب المؤثرة في الهجوم لخلخلة التنظيم الدفاعي للفرق المنافسة".

وأوضح: "اما الفريق البحريني فهو ماض بستراتيجية المدرب الاول سوزا التي يطبقها مدربه التونسي الحالي شمام وهي غلق المساحات بواسطة أسلوب لعبه المتكتل مع تقارب الخطوط والذي يؤدي إلى نتيجة واحدة هو تأمين 9 لاعبين في ثلثه الدفاعي بمعزل عن نظام اللعب المتبع، مع إمكانية عمل زيادة عددية قوامها أربعة لاعبين امام خط دفاعات الفرق الأخرى لحظة الارتداد السريع او التحولات وهذا أخطر سلاح في الفريق".

ولفت الى ان "المنتخب التايلاندي بعد حقبة المدرب الجديد نيشينو بدأ يميل الى امتلاك خط الوسط وفتح طرفي الملعب الميدان لتوسيع جهة التحضير مع الانتشار العرضي ما يتيح المجال الى الظهيرين بالمشاركة الفعالة في التحضير وبناء الهجمات فضلا عن التحركات الفعالة من غير الكرة لخماسي الوسط عبر تبادل المراكز والانتقال من الطرف الى العمق بواسطة التحدي او مهارة الدربيل والجري بالكرة لكن بإمكانيات متوسطة بعيدا عن جودة التطبيق".

وتنتظر منتخب العراق، يوم الاربعاء المقبل، مباراة مهمة مع نظيره الاسترالي ضمن منافسات الجولة الاولى لفرق المجموعة الاولى بنهائيات آسيا في تايلند.