سائرون تجدد رفضها تواجد أي قوات أجنبية على الاراضي العراقية في عيد الجيش: قواتنا قادرة على الدفاع
سياسة | 6-01-2020, 11:42 |
بغداد اليوم-بغداد
جددت كتلة سائرون، الإثنين (6 كانون الثاني 2019) رفضه لتواجد أي قوات أجنبية على الاراضي العراقية، فيما رأى ان "قواتنا قادرة على الدفاع".
وذكرت الكتلة، في بيان، ان "العراقيين يحتفلون هذا اليوم بذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل في ظروف مهمة وخطيرة وتحديات كبيرة داخلية وخارجية تحتم علينا جميعا توحيد المواقف الوطنية واننا اليوم بحاجة ماسة الى بناء مؤسسة عسكرية وطنية ومهنية تكون سورا لهذا الوطن ودرعا حصينا للشعب"، مضيفة: "وأن يكون ولاءها للعراق وبعيدة عن التأثيرات السياسية لكي تحافظ على حياديتها ومهنيتها ومن الضروي جدا دعم المؤسسة العسكرية بما يضمن ديمومة قوتها وتماسكها وهيبتها".
وأكملت: "اننا اليوم نقف بكل حب واعتزاز لنستذكر بطولات جيشنا الباسل وتضحياته الكبيرة في الدفاع عن العراق وسيادته وكرامة شعبه وتطهيره لأرض العراق من دنس الدواعش عندما وقف جميع المقاتلين من مختلف العناوين والصنوف في خندق المواجهة".
واردفت: "وبهذه المناسبة نجدد رفضنا لتواجد اية قوات اجنبية على الاراضي العراقية وثقتنا كبيرة في قواتنا المسلحة انها قادرة على حماية العراق والدفاع عنه".
ووجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، صباح اليوم، كلمة بعيد الجيش العراقي، الموافق اليوم، مؤكداً أن هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق، تستدعي وحدة الصف.
وقال عبد المهدي، في كلمته التي وزعها مكتبه الإعلامي، إنه "في مثل هذا اليوم السادس من شهر كانون الثاني عام ١٩٢١ تأسس الجيش العراقي البطل ليكون سدا منيعا في الدفاع عن ارض وحدود العراق وسيادته الوطنية. وتحل ذكرى تأسيس الجيش العراقي هذا العام وبلدنا العراق العزيز يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تمس حاضره وتهدد مستقبله".
وأضاف، أن "هذه الظروف الصعبة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار العراق والحفاظ على سيادته الوطنية".
وتابع: "واذ نستذكر هذه المصاعب اليوم نؤكد ان الجيش العراقي بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى التي تعمل سويةً للحفاظ على أمن البلاد ومستقبلها".
وأشار الى أن "من حق العراقيين ان يفخروا بجيشهم وقواتهم المسلحة وبهذه المؤسسة العسكرية ذات التأريخ الطويل والتقاليد الراسخة وبجنودها ومراتبها وضباطها الذين استرخصوا ارواحهم على طريق الولاء للوطن والشعب".
ومضى رئيس الوزراء بالقول، إنه "بهذه المناسبة العزيزة نبارك لشعبنا وجميع أبناء قواتنا المسلحة ذكرى تأسيس الجيش العراقي ونحيي ارواح الشهداء والجرحى، ونحيي المقاتلين الغيارى في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة الذين مازالوا يسطرون اروع صور البطولة والفداء دفاعا عن العراق وشعبه ويواصلون إدامة الانتصار ومطاردة بقايا عصابة داعش الارهابية ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى".
وأكمل قائلاً، إن "واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق، وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق ويرفع رايته ويدافع عنه، ووضعت الحكومة في مقدمة اولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن".
وقال، إن "هذا الجيش هو ابن الشعب ولا يمكن ان يكون أداةً للقمع او يتدخل في الشؤون السياسية التزاماً بالدستور العراقي الذي يحدد شكل وواجب ودور القوات المسلحة".
وجدد عبد المهدي "التهنئة والتبريك لأبناء شعبنا بذكرى تأسيس الجيش العراقي"، فيما "وجه التحية لصنوف قواتنا المسلحة البرية والبحرية والجوية وطيران الجيش.. ونحيي جميع تشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وأجهزة أمنية".
واختتم بالقول: "تحية للغيارى صانعي النصر والرحمة والخلود لشهداء العراق. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم".