بغداد اليوم-بغداد

قال المستشار العسكري الخاص بزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، كاظم العيساوي، الأحد (05 كانون الثاني، 2020) إنه سيجعل جريمة اغتيال المهندس وسليماني غصة في فم امريكا وإسرائيل.

وذكر العيساوي، عبر تغريدة على منصة تويتر "عند فقد الأحبة تنحني الظهور وتعتصر القلوب"، مستدركا "لكن بفقد الشهيدين، قاسم ظهر الاستعمار، ومهندس الانتصار، نقف كالجبل الشامخ".

وأردف: "سنجعل هذه الجريمة النكراء غصة في فم الشر المطلق امريكا واسرائيل، لأننا نعتقد الجهاد هو العشق الذي نعيش على أرضه بكرامة، ومسبحة الصلاة التي نطمئن بها، فهذه الروح الجهادية المطمئنة جذَّرها صانع الانتصارات وقائد المقاومة مقتدى الصدر عند كل المجاهدين في محور المقاومة في العالم".

وأضاف: "شاهدنا عدونا الاول المتمثل بأمريكا وصنيعتها يقرون ويعترفون ويتذكرون صولاتنا التي قصمت ظهورهم وأذلت كبريائهم في ساحات الجهاد ".

وأكمل قائلا: "فنحن اليوم لا زلنا بين يدي قائدنا الصدر المقتدى سيوفا يمتشقها حيث شاء ومتى شاء بوجه أعداء الله والدين والوطن".

قبل ذلك، لبى أمين عام حركة النجباء، أكرم الكعبي، دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مؤكدا "الجهوزية والاستعداد".

وقال الكعبي، عبر تغريدة على منصة تويتر: "بعزيمة وعقيدة واستعداد وجهوزية نحو (أفواج المقاومة الدولية)".

وذيل التغريدة بهاشتاغ  #شكراً_لسماحة_السيد_مقتدى_الصدر.

#شكراً_للمقاومة.

#شكراً_للنواب_الشجعان.

#الخزي_والعار_لنواب_الذلة_والمهانة.

قبل ذلك دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاحد (05 كانون الثاني 2020)، فصائل المقاومة للاجتماع تحت لواء مقاومة عالمية ضد الولايات المتحدة.

وجاء في رسالة للصدر، تلاها أحد نواب سائرون في الجلسة الاستثنائية المنعقدة في البرلمان للتصويت على انهاء تواجد القوات الاجنبية: "ما وردني من نقاط يجب التصويت عليه داخل البرلمان، بما يخص التواجد الأمريكي في العراق، اعتبره رداً هزيلاً لا يفي امام الانتهاك الأمريكي للسيادة العراقية، والتصعيد الإقليمي، واعلانه العداء للدين والمذهب".

وتابع: لذا اعلن ان لم يتم ما يأتي:

اولاً: الغاء الاتفاقية الأمنية فوراً، وعدم الالتزام ببنودها المجحفة والمذلة

ثانياً: غلق سفارة الشر الامريكية فوراً

ثالثاً: غلق القواعد الامريكية وطردها بصورة مذلة

رابعاً: تجريم التواصل مع الحكومة الامريكية والمعاقبة عليه

خامساً: اسناد الجيش العراقي والقوات الأمنية بالمقاومة الوطنية المنضبطة لحماية سيادة العراق وحدوده وسمائه.

سادسا: حماية السفارات الأخرى في العراق.

سابعا: مقاطعة المنتجات الامريكية في العراق، بل أشمل من ذلك".

وأخيرا: أدعو الفصائل العراقية المقاومة بالخصوص والفصائل خارج العراق الى اجتماع فوري لإعلان عن تشكيل (أفواج المقاومة الدولية)

واختتم الصدر قائلا: "اذا لم يقم البرلمان بذلك فلنا تصرف اكبر".