الأسدي: مسيرة المهندس وسليماني كانت تعادل أفعال أمة بكاملها
سياسة | 3-01-2020, 01:13 |
بغداد اليوم-متابعة
رأى رئيس كتلة السند الوطنية أحمد الأسدي، الجمعة (03 كانون الثاني 2020)، أن مسيرة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، كانت تعادل أفعال أمة بكاملها، على حد قوله.
وقال الاسدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الشمس لن تموت، ولن يترجل المجد ولن يحجبوا زمن انتصاراتنا، باغتيال شيبة المقاومة وشيخ الحشد، وسورة الرفض، وآية الانتصار ابي مهدي المهندس، سيبقى ماثلاً في ضمير الحشد والمقاومة يقيم في النفوس، وفي مواقع المواجهة، يخطط للغد الآتي ويترجم الفعل، والسلوك، والحركة، والقول، نداءً لكل المجاهدين ان المسيرة مستمرة وان المشروع باق وانكم ايها الغادرون.. مغادرون".
وأضاف: "لن يرحل مهندس الحشد ولن يموت القائد الهمام ورجل المهمات العظيمة الحاج قاسم سليماني، وقد كانت مسيرتهما تعادل افعال أمة بكاملها، وكان حراكهما يتسع بقدر جراح الأمة ومعاناتها وكانا يتفقدان الجميع بنفس أبوي جامع وهما يتحركان على خط الصبر والمواجهة".
وأشار الى أن "الغارة الامريكية الغادرة التي جرت قرب مطار بغداد الدولي، لم تحقق اهدافها باستهداف الحاج سليماني والمهندس، لان زمن الاستهداف بالقادة والرموز انتهى، لإيماننا ان الاغتيال تأصيل لنا، لا استئصال، وان هؤلاء الشهداء الابرار رحلوا الى ربهم تاريخا مضمخا بالانتصارات ومسيرة معبدة بالتضحيات وسيتحولون في اليوم التالي حشودا ومواكب وبنادق وامة تتهاوى على وقع ضرباتها وانتصاراتها ومشروعها قوى الاستكبار والهيمنة الامريكية".
وتابع قائلاً: "ايها الاخوة المجاهدون على امتداد خط المقاومة والممانعة، ان رسالة الشهيدين باقية، وان رحلا وان اممية المشروع المناهض للاستكبار باقية هنا في هذه الارض الباسلة، التي تزهر دوما فرسانا كبارا يذودون عن بلدانهم واممهم ومشروعهم ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ان لا خوف عليهم ولاهم يحزنون".
وأكمل: "انهم يظنون وقد خاب ظنهم ان اغتيال الحاج المهندس، والحاج قاسم سليماني، سيشل حركة المقاومة ويدمي جبهتها بالغزير من الدماء وسيلحق الهزيمة بنا، كلا انها كلمة هم يقولونها لتمرير خط الهزائم وتعطيل فاعلية الحشد، واغتيال محور المقاومة ونحن نقول لهم من هنا، من بغداد الحشد والمقاومة وخط الصد الأول، ان المستميت لا يموت وانهما في نهاية الافق نجمتان تلمعان ابدية وبطولة وتاريخا مجيدا".
وأردف، أن "الغارة الامريكية لم تنل منا بل استفزت مكامن الرفض والممانعة فينا نحن الذين رفضنا، وسنبقى نرفض مخطط الهيمنة والاخضاع الامريكي على ترابنا وكرامتنا واستقلالنا ودفعنا الدم الغالي من اجل هذه الاهداف الغالية".