بغداد اليوم-السليمانية

نفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي ، السبت 28-12-2019، تلقى رئيس الجمهورية برهم صالح تهديدات بالقتل من قبل مجموعات مسلحة على خلفية موقفه الرافض لتكليف مرشحين حزبيين لمنصب رئيس الوزراء.

وقال سورجي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الأنباء التي تتحدث عن تعرض رئيس الجمهورية لتهديد مسلح غير صحيحة إطلاقا"، مبينا أن "رئيس الجمهورية تلقى ضغوطات من قبل تحالف البناء لتمرير مرشحهم لرئاسة الحكومة".

وأشار إلى أنه التقى "صالح خلال تواجده في السليمانية ونفى تعرضه لتهديدات ولكنه يصر على تكليف مرشح يحظى بقبول الشارع العراقي لتكليفه برئاسة الحكومة، وسيبقى دائما بجانب الشارع وساحات التظاهر حتى وإن تم اختراق الدستور لأن دماء الناس أقدس من الدستور".

ويوم الخميس الماضي (26 كانون الأول 2019) اعتذر رئيس الجمهورية، برهم صالح، عن تكليف مرشح البناء، اسعد العيداني، لمنصب رئاسة الوزراء، فيما وضع استقالته أمام مجلس النواب، قبل أن يغادر العاصمة بغداد، الى مدينة السليمانية.

وقالت عدد من وسائل الاعلام المحلية، ومنصات التواصل الاجتماعي، إن مغادرة الرئيس صالح الى السليمانية، تأتي بعد تلقيه تهديدات، من جهات لم تسمها، لفرض مرشحها لمنصب رئيس الوزراء، بديلا عن المستقيل، عادل عبد المهدي.

وفي السياق ذاته، علق النائب عن كتلة صادقون في البرلمان، أحمد الكناني، اليوم، على التصريحات التي تحدثت عن تهديد رئيس الجمهورية برهم صالح من قبل قوى سياسية، بشأن تكليف مرشح لرئاسة الوزراء.

وقال الكناني النائب عن تحالف البناء، في حديث لـ(بغداد اليوم): "ليس من مصلحتنا تهديد رئيس الجمهورية برهم صالح، وهذا ليس من جانب تحالف البناء ككل، والدليل على ذلك، قدمنا أكثر من مرشح إلى رئيس الجمهورية، ورفض تكليفه".

وأضاف الكناني: "إذا كان هناك تهديد لرئيس الجمهورية، فهذا التهديد لم يخرج منا، بل خرج من جهات اخرى لا تريد تكليف مرشح تحالف البناء"، مشيراً إلى أن تحالفه تعامل مع رئيس الجمهورية برهم صالح، وكل الاطراف "وفق السياقات الدستورية".

وكان النائب في البرلمان، المرشح لرئاسة الوزراء، فائق الشيخ علي، قد تحدثت خلال مقابلة متلفزة عن تهديدات تعرض لها رئيس الجمهورية لتكليف مرشح تحالف البناء، لمنصب رئاسة الوزراء.