نائب عن سائرون يحذر: ستسيل دماء أكثر في الشارع ان كلفت هذه الشخصية ’’المتحزبة’’ برئاسة الوزراء ( يجب اخذ موافقة الدكتور )
سياسة | 20-12-2019, 15:20 |
بغداد اليوم- بغداد
رأى عضو اللجنة القانونية، امجد العقابي، الخميس، ان تمرير وزير التعليم العالي، قصي السهيل، لرئاسة الوزراء، سيسبب ازمة جديدة في الشارع، مشيرا الى ان الدستور كفل للكتلة الاكبر تسمية رئيس الوزراء.
وقال العقابي لـ(بغداد اليوم)، "لم يحسم رسمياً لحد الان مرشح رئاسة الوزراء، ولكن بعض الكتل السياسية تحاول لحد هذه اللحظة تمرير قصي السهيل".
وأشار الى ان "تمرير قصي السهيل لرئاسة الوزراء، سيسبب ازمة في الشارع، وستسيل دماء اكثر".
وبشأن احتمالية خلو منصب رئاسة الوزراء اكد ان "الحكومة تبقى حكومة تصريف اعمال لحين تكليف شخصية كفوءة مستقلة، ولم يشارك في الحكومات السابقة".
ولفت أن، "الدستور العراقي كلف رئيس الجمهورية بمهمة اختيار مرشح رئاسة الوزراء من الكتلة الاكبر ولا يمكن الاعتذار عن الترشيح وفق بنود الدستور".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد النائب عن تحالف سائرون، غايب العميري، أن اختيار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، خطوة تؤزم الموقف والشارع المحتج.
وقال العميري في تصريح صحفي، إن "هناك اتفاقا شبه نهائي بين مكونات تحالف البناء على ترشيح وزير التعليم العالي قصي السهيل لرئاسة الحكومة" معتبراً أن "هذه الخطوة غير موفقة وتؤزم الموقف والشارع المحتج".
وأضاف، أن "تحالف سائرون بالضد من ترشيح السهيل لتشكيل الحكومة، كونه جُرب سابقا وشخصية متحزبة ونحن مع ترشيح شخصية مستقلة من داخل ساحات التظاهرات أو مؤيدٍ منها على اقل تقدير".
ولفت الى أن "صفحة ترشيح محمد شياع السوداني انطوت واصبحت من الماضي، وتراجعت حظوظه بعدما أقدم تحالف البناء على تقديم اسم السهيل لخلافة عبد المهدي".
وكان النائب عن كتلة صادقون عدي عواد، قد أكد، الاربعاء 18 كانون الأول 2019، أن رئيس الحكومة الانتقالية المقبلة لن يكون مستقلاً وفق ما تراه القوى السياسية.
وقال عواد خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة دجلة الفضائية، إن "اليوم الخميس وقبل الساعة 12 من منتصف الليل سيشهد تقديم المرشح لرئاسة الوزراء وهذه طريقة تدل على التخبط السياسي ومن يرشح لن يكون مستقلاً رغم المطالبات الشعبية".
وأضاف، "في الغرف المظلمة هناك نقاشات حالية بشأن الموضوع ومن يرشح سيكون سياسياً".
وبين أنه "حتى الان هناك توجه الى إعادة الوجوه السابقة وإعادة العملية السياسية الى نقطة البداية، وهناك شخصيات سياسية مازالت تعيش في احلامها الوردية".