آخر الأخبار
المالكي يدعو إلى المشاركة في التعداد العام للسكان والمساهمة بإنجاحه من جنبة سياسية.. شرح مفصّل بأهمية التعداد السكاني وسط مخاوف من عرقلته- عاجل المشهداني: التعداد العام للسكان فرصة تاريخية لتوثيق واقعنا الاجتماعي والاقتصادي مصرع طفلة بانقلاب عجلة على سريع محمد القاسم في بغداد الصدريون يعقدون اجتماعات "غير معلنة" استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة

نائب يتحدث عن اتفاق لتسمية مستقل لرئاسة الوزراء يحظى بتأييد نصف اعضاء البرلمان ويوجه طلباً لرئيس الجمهورية

سياسة | 16-12-2019, 14:16 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

قال رئيس كتلة وطن النيابية، هشام السهيل، الاثنين 16-12-2019، إن الكتل السياسية تقف الآن بعنق الزجاجة ومن الصعب عليها تسمية رئيس الوزراء المقبل، فيما أكد أن التظاهرات أقوى من البرلمان، والشعب الزم من خلالها الكتل السياسية بمواصفات رئيس الحكومة المقبلة.

وذكر هشام السهيل، خلال استضافته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" الفضائية، وتابعته (بغداد اليوم)، أن "موقف النواب الـ 170 المعزز بتواقيعهم والمطالب اليوم بتسمية رئيس وزراء مستقل وكفوء ولم يتسلم منصباً بالدولة ، يفترض أنه يلزم رئيس الجمهورية، لأنهم يمثلون أكثر من نصف أعضاء البرلمان".

وأضاف السهيل، أن "توصيات الـ 170 نائباً بشأن صفات رئيس الوزراء القادم والتي أرسلت إلى رئيس الجمهورية يجب الالتزام بها، وهذا يعني تحقق النصف زائد واحد، ولذلك عندما يرشح الرئيس شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء، سيتم تمريره في البرلمان"، مشيراً إلى أن "النواب الموقعين على صفات رئيس الوزراء المقبل، لديهم توجههم الخاص لحفظ البلد".

وأضاف، أنه " في بداية هذه الدورة ارتكب خطأ كبير في موضوع تحديد الكتلة الأكبر، برلمانياً أو بعد انتخابات البرلمان، وكانت سائرون هي الكتلة الأكبر، لكن حصلت ائتلافات انتجت ائتلافين كبيرين ( البناء والاصلاح ) وهما من رشح عبد المهدي".

وتابع: "الآن دخلنا في مشكلة كبيرة، ليست المشكلة في الأكبر، بل ان الكتلة الأكبر لن تستطيع لوحدها ترشيح رئيس الوزراء دون مشاورة الكتل الأخرى"، مشيراً إلى "ظهور قوة جديدة أكبر من البرلمان، وهي الشعب الذي خرج بتظاهرات، وحدد معالم وصفات رئيس الوزراء القادم، وقد أصبحت هذه الصفات ملزمة للجميع".

وأكد رئيس كتلة وطن في البرلمان: "نحن الان بعنق الزجاجة ومن الصعب تسمية رئيس الوزراء من قبل الكتل"، لافتاً إلى أن "هناك عصابات متخصصة بالقتل في العراق نشطت مؤخراً ونحتاج رئيس الوزراء قوي وقادر على مواجهتها وينزع السلاح المنفلت ويكافح الفساد، ويوفر بيئة مناسبة لإجراء انتخابات حرة، والبدء بطريقة جديدة لبناء البلد، لان الطريقة الكلاسيكية السابقة لو أعيدت، فلن يكون هناك عراق".

وقدم 174 عضوا في مجلس النواب، اليوم الاثنين، طلباً ملزماً لرئيس الجمهورية، برهم صالح، يتعلق بمواصفات رئيس الحكومة المقبلة.

ونشرت (بغداد اليوم) وثائق تضمنت تواقيع النواب، وطلبهم من رئيس الجمهورية بأن يكون رئيس الوزراء الجديد المكلف، شخصية وطنية ومستقلة ومن حملة الجنسية العراقية حصرا، ولم يستلم أي منصب حكومي او نيابي منذ 2003 وحتى الآن ويحظى بقبول المتظاهرين.