آخر الأخبار
طقس العراق.. غيوم في المنطقتين الوسطى والشمالية مع فرص لتساقط الامطار الحكيم يطالب بتظافر جهود المؤسسات لترسيخ ثقافة التسامح النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض بسبب فيديو مُسرب.. مطالب بحل مجلس ديالى خشية الوصول لمرحلة "كسر العظم" بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة

عضو بالأمن النيابية يحذر من تكرار هجوم الخلاني المسلح بمكان اخر ويوجه رسالة للأجهزة الامنية

سياسة | 8-12-2019, 12:18 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

حذر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، ناصر محيي، الأحد 8-12-2019، من تكرار الهجوم المسلح الذي استهدف متظاهرين في ساحة الخلاني قرب جسر السنك، ليلة الجمعة الماضية، وسط العاصمة بغداد في ساحات تظاهر اخرى.

وقال ناصر محيي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك مخاوف من تكرار سيناريو الهجوم الاجرامي على ساحة الخلاني والسنك من قبل مجاميع مسلحة مجهولة الهوية حتى اللحظة في ساحات تظاهر اخرى"، داعياً "القوات الأمنية الى اخذ الحيطة والحذر".

وأضاف محيي، أن "ما حدث في السنك والخلاني مدان من قبلنا، وقد دعونا الأجهزة الأمنية إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف وإعلان النتائج أمام الراي العام".

وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أن "التحقيق سيكشف إن كان هناك تقصير او تواطؤ من قبل الأجهزة الأمنية في تفاصيل ما حدث ليلة الجمعة الماضية".

وفي مساء الجمعة الماضية، هاجم مسلحون مجهولون المتظاهرين، في ساحة الخلاني، وقرب جسر السنك، وسط العاصمة بغداد، بالرصاص الحي، ما أسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، من بينهم عناصر من القبعات الزرق.

ورأت المفوضية العليا لحقوق الانسان، امس السبت (07 كانون الأول، 2019) ان استهداف المتظاهرين بساحة الخلاني والسنك يرقى الى مستوى ’’الجرائم الارهابية’’.

وذكرت المفوضية في بيان، أن "استهداف المتظاهرين السلميين في ساحة الخلاني وجسر السنك، يرقى الى مستوى الجرائم الإرهابية".

وأشارت الى انها "تابعت بقلق بالغ وبأسف شديد الأحداث التي جرت في جسر السنك وساحة الخلاني والانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرين السلميين".

وفيما أدانت "بشدة استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والذي اودى بحياة (٩) متظاهرين واصابة ( 85)  من المدنيين و(١٥) من القوات الأمنية"، طالبت "قيادة عمليات بغداد والقوات الأمنية المكلفة بتوفير الحماية لساحات التظاهر في بغداد بإلقاء القبض على المجرمين الذين تسببوا في هذا العمل الاجرامي الشنيع الذي يرقى الى مستوى الجرائم الارهابية وفقاً لقانون مكافحة الارهاب العراقي بالرقم (13) لسنة (2005) والكشف عن هوية الفاعلين واحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل".

وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب تظاهرات، منذ 1 تشرين الأول الماضي، ولاتزال مستمرة حتى الآن، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد على نطاق واسع، وقد قتل خلال هذه المدة أكثر من 400 متظاهر وأصيب الآلاف، إضافة إلى عناصر أمن.