حساب مقرب من الصدر يعلق على قبول استقالة الحكومة: هل يكون اغلاق مقار الأحزاب ’’النهاية السعيدة’’
سياسة | 1-12-2019, 11:15 |
بغداد اليوم _ بغداد
تساءلت صفحة "صالح محمد العراقي" على فيسبوك، المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عمّا إذا سيكون اختيار الشعب للحكومة الجديدة وإبعاد الأحزاب السياسية بعد غلق مقارها "هو النهاية السعيدة".
وكتبت الصفحة منشوراً، تورده "بغداد اليوم" نصاً: "معلومة
قد استقال (قائد ضرورة) اخر
فعم الهدوء... بحكمة وحنكة الثوار بمعية وجهاء وعشائر العراق وكل محب للوطن
السؤال: اذا كانت استقالته بداية الهدوء فهل سيكون اختيار الشعب لحكومته وابعاد الاحزاب (شلع قلع) بعد غلق مقراتهم هو: #النهاية_السعيدة لشعب ظلم مئات السنين.. لتنطوي كل صفحات الظلم والفساد والتدخلات وينتشر الاصلاح والامن والامان في ربوع العراق الجريح".
وتشهد بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق تظاهرات شعبية واسعة منذ 1 تشرين الأول الماضي، قتل خلالها أكثر من 400 متظاهر، وأصيب الآلاف بينهم عناصر أمن، قبل أن يعلن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي استقالته، الجمعة، بعد دعوة من المرجع الديني الأعلى علي السيستاني إلى البرلمان بإعادة النظر في ثقته بالحكومة، الذي وافق اليوم على استقالة عبد المهدي.
ويوم أمس، وجهت صفحة "صالح محمد العراقي"، الذي وصفه مكتب الصدر سابقاً بأنه "ثقة ووزير مقتدى الصدر"، رسالة إلى متظاهري محافظة النجف، دعتهم فيها إلى الابتعاد عن القبور والمراقد، والمرابطة في ساحات الاحتجاجات الرسمية، فيما توعدت بأن يكون قصاص "القتلة والقناصين والمجرمين" الذين يقتلون المتظاهرين "عسيراً".
وبعدها، نشرت الصفحة ذاتها منشوراً قالت فيه: "اذا التزم الثوار بسلميتهم في (النجف) فعلى كل الاحزاب غلق مقراتهم فيها فورا".