خطيب الدولة الكبير في الرمادي: نقوم بحملات لدعم متظاهري الوسط والجنوب.. خطر داعش يمنعنا من التظاهر
سياسة | 30-11-2019, 14:16 |
بغداد اليوم _ الأنبار
أكد خطيب جامع الدولة الكبير في مدينة الرمادي محمد عبد الله، اليوم السبت (289 تشرين الثاني، 2019) تضامن أهالي الانبار مع المتظاهرين في وسط وجنوب العراق، وتنظيم حملات تبرع بالدم لجرحاهم، فيما أشار إلى أن التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال أي ثغرة أمنية للعودة إلى المحافظات الغربية، الأمر الذي يمنع سكانها من الخروج بتظاهرات فيها.
وقال عبد الله في حديث لبغداد اليوم إن "أبناء الأنبار أقاموا يوم الجمعة صلاة الغائب ترحماً على أرواح الشهداء من المتظاهرين في محافظات ذي قار والنجف وباقي المحافظات، وجميع خطب الجمعة في المحافظة استنكرت استخدام القوة ضدهم ودعت إلى تلبية مطالبهم"، مبينا أن "هناك حملات لمساعدتهم والتبرع بالدم لهم، ولن نقصر بهذا الأمر إطلاقاً لأن من يسقط في الناصرية والنجف هم أخواننا وأحبتنا".
وأضاف خطيب جامع الدولة الكبير في الرمادي، ان "أهالي المحافظات الغربية، بضمنها الانبار، لايستيطعون الخروج بتظاهرات لمناصرة أخوانهم في الجنوب وذلك بسبب الظروف التي تمر بها محافظاتهم، فداعش والتنظيمات الإرهابية ما تزال على الأبواب وهي تسعى لاستغلال أية ثغرة أمنية للعودة إلى هذه المحافظات".
وأبدى أسفه لـ"كيفية تعامل الحكومة مع تظاهرات المحافظات الجنوبية ولجوئها إلى التسويف والمماطلة"، لافتاً إلى أن "هذه الطريقة شبيهة بكيفية التعامل مع التظاهرات المشروعة التي خرجت سابقاً في المناطق الغربية لكنها جوبهت بذات الأساليب وعمليات التخوين والاتهامات".
وقُتل عشرات المتظاهرين في محافظتي النجف وذي قار، خلال اليومين الماضيين، لتعلن إدارة المحافظتين الحداد العام لمدة 3 أيام، قبل أن تطلب المرجعية الدينية العليا من البرلمان، يوم أمس الجمعة (29 تشرين الثاني، 2019) إعادة النظر في ثقته بالحكومة، وبعد ساعات أعلن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي عزمه تقديم استقالته إلى مجلس النواب.