مسؤول إيراني: داعش دخل الساحة مستغلاً الزي المدني العراقي وينوي انتهاك حرمة كربلاء والنجف
عربي ودولي | 28-11-2019, 02:11 |
بغداد اليوم- متابعة
قال حسين امير عبداللهيان، المساعد الخاص للشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، الخميس (28 تشرين الثاني 2019)، إن تنظيم داعش دخل الى الساحة مستغلا الزي المدني وينوي انتهاك حرمة محافظتي كربلاء والنجف.
وذكر عبداللهيان في تدوينة، أن "ثالوث السعودية واميركا والكيان الاسرائيلي يستهدف ديمقراطية وسيادة واستقلال العراق".
وأشار الى أن "تنظيم داعش دخل الساحة مستغلا الزي المدني العراقي وبدعم كل من السفارتين السعودية والاميركية في بغداد، وينوي انتهاك حرمة كربلاء والنجف".
وأضاف، أنه "دون أدنى شك أن مكر اعداء العراق سيرتد عليهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت الخارجية الايرانية، الاعتداء على قنصليتها في محافظة النجف بالعراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "على الحكومة العراقية ضرورة التعامل بمسؤولية وحزم مع العناصر المخربة التي هاجمت القنصلية الايرانية".
وأضاف، أن "من مسؤولية الحكومة العراقية هي حماية المراكز الدبلوماسية والدبلوماسيين في بلادها".
هذا وابلغت الخارجية الايرانية السفير العراقي لدى طهران رسميا باحتجاج ايران الشديد على الاعتداء الذي تعرضت له قنصليتها.
وكان مجموعة من المتظاهرين الغاضبين أقدموا ليل أمس الأربعاء على احراق جزء من مبنى القنصلية الإيرانية في محافظة النجف.
وكانت وزارة الخارجيّة العراقية، قد أدانت، الخميس (28 تشرين الثاني 2019)، أعمال الحرق التي طالت القنصلية الإيرانية في محافظة النجف، مشيرة الى أن "الغرض منها بات واضحاً وهو الحاق الضرر بالعلاقات الخارجية".
وقال المتحدث باسم الوزارة، احمد الصحاف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الوزارة تدين بأشدّ الإدانة ما تعرَّضت له قنصليّة جمهوريّة إيران الإسلاميّة في النجف الأشرف من اعتداء من قِبَل أشخاص غرباء عن واقع التظاهرات الحقة التي تشهدها عدد من مُدُننا العراقيّة، ونرى أنَّ الغرض منها بات واضحاً وهو إلحاق الضرر بالعلاقات التاريخيّة بين العراق وايران، وكذا مع بقية دول العالم الذين تعمل بعثاتهم في العراق".
وأضاف الصحاف، أنه "في الوقت الذي نُؤكّد أنّ التظاهرات حقّ مكفول، وأنّ مطالب المُتظاهِرين كانت وما تزال مقبولة لدى الحكومة، إلا أنّنا طالما حذرنا من دُخُول أشخاص يبتغون حرف التظاهرات ذات المطالب الحقة عن جادّة الانضباط القانونيّ، ومسارها الصحيح".
وأشار الى أن "ما تعرّضت له القنصليّة في النجف الأشرف دليل واضح لما يحمل هؤلاء من أجندات بعيدة عن المطالب الوطنيّة؛ وإذ نؤكد على ضرورة تأمين البعثات، وعدم التعرُّض للعاملين فيها".
ودعا الصحاف "المُتظاهِرين إلى أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء المشبوهين الذين يرومون تشويه سُمعة التظاهرات المُطالِبة بالإصلاح".
ولفت الى أن "وزارة الخارجيّة تُؤكّد أنّ البعثات الدبلوماسيّة العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عالٍ"، مشددة، أنّ "ما حدث لا يُمثل وجهة نظر رسميّة، كما نُؤكّد تمسُّكنا بعلاقاتنا الثنائيّة الستراتيجيّة، والبناء عليها وُصُولاً إلى تحقيق تطلّعات شُعُوبنا".