آخر الأخبار
السجن المؤبد بحق تاجر مخدرات "اجنبي الجنسية" في ديالى طقس العراق.. استقرار بدرجات الحرارة مع فرص لزخات مطرية بأماكن متفرقة من البلاد الإطاحة بـ9 متهمين بقضايا مختلفة بينهم "قاتل هارب" في بغداد استمرار انخفاض أسعار النفط العراقي مع بداية تعاملات الأسبوع تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع

اقليم كردستان يرد على تقرير لحقوق الانسان بشان مخيم مخمور للاجئين

محليات | 27-11-2019, 16:00 |

+A -A

بغداد اليوم - كردستان

رد مكتب منسق الدعوة الدولية في اقليم كردستان، الاربعاء، على التقرير الاخير لحقوق الانسان بشان القيود على التنقل من مخيم مخمور للاجئين.

وقال المكتب في بيان، إن "منظمة مراقبة حقوق الانسان نشرت تقريرا بعنوان اقليم كردستان العراق: تحركات اللاجئين مقيدة. وفي هذا الصدد، قام مكتب منسق الدعوة الدولية في مجال الدعوة الدولية بالعمل على متابعة الشواغل في هذا الصدد، وقدم المعلومات التالية: بسبب القضايا الامنية وزيادة حماية الوضع الامني لكركر وسلامة مواطنيها، بمن فيهم المواطنين الاجانب، تم اعادة تقييم الحركة من مخيم مخمور لتصبح مقيدة بشكل طفيف، وذلك بشكل مؤقت بعد حادث قتل الدبلوماسية التركية في مدينة اربيل مؤخرا. ومع ذلك، فان الاجراءات الجديدة لم تشمل اولئك الذين لديهم وظائف، او طلاب، او اولئك الذين يسعون الى العلاج في مستشفيات اقليم كردستان، بالنظر الى ان لديهم وثائق الموافقة".

وأضاف، "هناك دليل على انه تم السماح للمرضى بدخول ال لتلقي العلاج في المستشفيات. قبل الحادث، كان للمقيمين بشكل عام حرية الوصول بعد التعرف على انفسهم في نقاط التفتيش. عدد اولئك الذين يحتاجون الى ورقة اذن لتجديد 760 شخصا، وزارة الداخلية في كر كر على اتصال مع دائرة الاقامة في بغداد لتجديدهم".

وتابع، أن "عدد النازحين في مخيم كردستان بلغ 12000 شخص بعد عام 2016 عندما لم تعد ادارة اقليم كردستان حاضرة، وازداد عدد المقيمين في اي من مؤسسات اقليم كردستان، تقوم الادارة المحلية للمعونة بالتنسيق مع ادارة بغداد لاعادة اصدار بطاقات الهوية لمن ليس لديهم. العديد من المكاتب العسكرية غير الرسمية موجودة داخل وحول المخيم لادارة المخيم. قبل عام 2014، كان يجري ادارة المخيم من قبل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة قنديل، ومركز الهجرة وزارة الداخلية، الذين كانوا ايضا تصدر وثائق لتنقلهم عبر المدن في اقليم كردستان".

وذكر، انه "في اعقاب هجمات داعش في عام 2014 وتحرير المخيمات من داعش، لم تسمح مجموعات الميليشيات الحالية بعودة اي منظمة او الجهات الحكومية المحلية المنتخب للقيام بعمل الادارة اليومية للشعب وتقديم الخدمات الاساسية. وقد تسيطر المجموعات العسكرية على المنطقة حول مخيم مخمور، ومن المؤكد ان انشطةها تعقيدا عملية حركة السكان والوصول الى الوثائق. المخيم خارج ادارة اقليم كردستان، وهو الان تحت سيطرة السلطات الحكومية الاتحادية العراقية بالاضافة الى اجزاء التعبئة. وهناك نقاط تفتيش السلطات الاتحادية المحيطة بال المخيم ايضا، وما يزال خطر خلايا داعش مستمر".

وقال "على الرغم من هذه الحقائق، فان من كان لديهم تسجيل دخول مجاني قبل عام 2014، تم السماح لسلطات اقليم كردستان بدخول كر كر بحرية، وخاصة اولئك الذين يعملون في المدن في اقليم كردستان بما في ذلك اربيل في كل من القطاع العام والخاص. وبما يتماشى مع اجراءات ولوائح التجديد، يسمح للطلاب بدخول مدينة اربيل بعد رسالة موافقة من رئاسة جامعة صلاح الدين. وفي النهاية، يسمح لسكان مخيم مخمور ايضا بالتعامل في مستشفيات المدن في اقليم كردستان".