بغداد اليوم-بغداد

علق مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني، في مخمور، كرمانج عبد الله، الأربعاء (27 تشرين الثاني، 2019) على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تحدث عن وجود مضايقات لللاجئين الأتراك الذين يقطنون المخيمات داخل القضاء.

وقال عبد الله في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "جميع الطرق مفتوحة في مخمور وبإمكان العوائل اللاجئة التنقل بين المناطق ولكن هناك إجراءات أمنية احترازية تقوم بها الأجهزة الأمنية".

وأضاف أن "هذه الإجراءات تطبق على الجميع وهدفها كشف العناصر المخربة أو التي تحاول القيام بأعمال عنف داخل مناطق إقليم كردستان، ولكن لا يوجد منع أو مضايقات أو اعتقالات كما تحدث تقرير المنظمة الدولية الذي كان فيه الكثير من المغالطات".

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت في وقت سابق اليوم، إن قوّات أمن حكومة إقليم كردستان العراق فرضت قيودا تعسفية على أغلب سكان مخيّم مخمور للاجئي أكراد تركيا منذ منتصف يوليو 2019.

وأشارت في تقرير لها، الى ان "هذه القيود فُرضت إثر قتل ديبلوماسي تركي في مدينة إربيل المجاورة يوم 17 يوليو/تموز على يد مجهولين يُشتبه في انتمائهم إلى "حزب العمال الكردستاني" (حزب العمال)، وهو جماعة مسلحة في حالة صراع مع تركيا منذ عقود".

ولفتت الى أن "قوات أمن الاقليم، المعروفة بـ "الأسايش"، اعتقلت العديد من المشتبه فيهم وفرضت القيود، على ما يبدو بسبب ما اعتبرته مساندة من بعض السكان لحزب العمال. ونتيجة لذلك، فقد العديد من سكان المخيم وظائفهم وباتوا يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية".

وذكرت أن "المخيّم، وهو على مسافة 60 كيلومتر جنوب غرب أربيل، يأوي 12 ألفا على الأقل من أكراد تركيا، أغلبهم فرّوا من جنوب شرق تركيا في 1993-1994 عندما هجّر الجيش التركي مئات آلاف الأكراد قسرا من قراهم أثناء النزاع مع حزب العمال. وفي 2011، سجّلت كل من السلطات العراقية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (مفوضية اللاجئين) الموقع بشكل رسمي كمخيم للاجئين، ومنحت السلطات سكانه وضع اللجوء".