نائب عن تحالف القوى: تغيير الحكومة ’’قفز على المطالب’’ والمطلوب تغيير أكبر لتحقيق هدفين مهمين للغاية
سياسة | 24-11-2019, 13:40 |
بغداد اليوم- بغداد
اعتبر النائب عن محافظة الانبار عضو تحالف القوى، فيصل العيساوي، الاحد 24 تشرين الثاني 2019، ان تغيير الحكومة الحالية برئاسة عادل عبدالمهدي هو ’’قفز على المطالب’’، مشيرا الى وجوب احداث تغيير اكبر من خلال اجراء انتخابات مبكرة وتعديل للدستور وهما هدفان مهمان للغاية.
وقال العيساوي خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "تحالفه يرى انه يجب ان يكون هناك تغيير اكبر من تغيير الحكومة الحالية، وذلك من خلال اجراء انتخابات مبكرة وتعديل الدستور، فليس من المنطق ان نترك حكومة قتل خلال ولايتها اكثر من 300 متظاهر، ثم نقول لأعضائها اذهبوا لمنازلكم..!".
واكد ان "الفترة الحالية التي تمر بها البلاد، هي افضل فترة للإصلاح، من بينها تحقيق وعود عودة النازحين".
وبخصوص استجواب، وزير الصناعة المحسوب على تحالفه، بين العيساوي، ان "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، طلب من وزير الصناعة صالح الجبوري، عدم حضور استجوابه في البرلمان أمس الا ان الوزير أصر على الحضور للدفاع عن نفسه".
وعن انسحاب أعضاء التحالف من جلسة مجلس النواب امس، أشار العيساوي "انسحابنا من جلسة البرلمان يوم امس كان هدفه إيصال موقف واضح وصريح، وهو أن القفز الى الأمام والتسويف والهروب من المشاكل التي تحصل في العراق أمر مرفوض".
وأكد عضو تحالف سائرون، رائد فهمي في وقت سابق من اليوم الاحد، أن وقت التغيير الشامل قد حان وما على الحكومة والبرلمان إلا الإصغاء الى الإرادة الشعبية وتلبية مطالب المنتفضين والملايين التي تساندهم.
وقال فهمي عبر صفحته على ’’الفيس بوك’’، إنه "لا بد للسلطة وللقوى السياسية الماسكة بها ان تدرك بان التغيير بات ملحاً ولا مناص منه"، متسائلاً "إلى متى يستمر نزيف الدم والحكومة موغلة في نهجها القمعي المحكوم بالفشل الأكيد".
وأضاف، أن "للمنتفضين إصراراً لا يلين، رغم شراسة القمع وتوالي الشهداء من الشباب الأبطال الذين يواجهون الرصاص بصدور عارية".
وتابع فهمي: "يوم بعد يومٍ تتسع دائرة التضامن مع الانتفاضة، وتشتد حركة الاحتجاج وتنخرط فيها شرائح اجتماعية متنوعة تشمل الطلبة وفئات مهنية مختلفة وتتعدد اشكاله وتمتد إلى مختلف مفاصل الدولة وقد أصيبت الحياة العامة بدرجة كبيرة من الشلل، وتتزايد احتمالات دفع البلاد نحو مسارات محفوفة بمخاطر كبيرة".
وأشار إلى أن "السلطات القائمة والقوى السياسية الماسكة بالحكم تتحمل المسؤولية الأولى، والمباشرة عن إدامة الأوضاع المتأزمة وعن تداعياتها المأساوية".
وأردف، أن "رسالة الانتفاضة واضحة لا لبس فيها: حان وقت التغيير الشامل، وما على الحكومة والبرلمان الا الاصغاء الى الإرادة الشعبية وتلبية مطالب المنتفضين والملايين التي تساندهم، والشروع الفوري بعملية التغيير التي تمثل استقالة الحكومة او اقالتها المدخل لها".