آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

هدوء يخيم على مقرات الأحزاب في ديالى.. وهذه أبرز أسبابه

سياسة | 24-11-2019, 04:20 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

تعيش مقرات الاحزاب والقوى السياسية في محافظة ديالى منذ شهرين حالة من السبات بسبب تداعيات التظاهرات السلمية التي اجتاحت اهم المدن وخاصة بعقوبة ناهيك عن سلسلة القرارات التي اتخذها البرلمان ورئاسة الوزراء حيال ملف الانتخابات وتحديد مصير مجلس المحافظة الذي كان احد دوافع نشاط تلك الاحزاب قبيل التظاهرات في مسعى للاستعداد للسباق الانتخابي في نيسان 2020 قبل تاجيله الى اشعار اخر.

وقال السياسي المستقل منتظر حسن في حديث لـ( بغداد اليوم)،  ان"اغلب مقرات الاحزاب في ديالى ومنها الرئيسية تعيش حالة سبات منذ نحو شهرين عقب اندلاع التظاهرات السلمية والتي كانت في البدء محدودة لكن بعد 25 تشرين الاول كانت اقوى واكثر كثافة وانتشرت في عدة مدن".

واضاف حسن، ان "نشاط مقرات الاحزاب قبل الاول من تشرين الاول الماضي كانت واضحة في اطار التسابق الانتخابي والاستعداد لنزال نيسان 2020 حيث انتخابات مجالس المحافظات وتشكيل التحالفات والقوائم الانتخابية لكن كل ذلك انتهى بعد قرارات حل مجالس المحافظات وتاجيل موعد الانتخابات الى اشعار اخر وربما لن تكون هناك انتخابات في المنظور القريب".

فيما اشار ابو ايوب وهو عضو في حزب سياسي بمدينة بعقوبة الى ان "اغلب الاحزاب بدون نشاط حقيقي منذ نحو شهرين وهي بالفعل تعيش سبات"، مبينا ان "اغلبها اجلت انشطتها المعتادة واجتماعاتها بانتظار ما تسفر عنه التظاهرات السلمية".

واكد أبو أيوب ان "ديالى لم تشهد تجاوزاً على اي مقار سياسية خلال فترة التظاهرات باستثناء اغلاق مقر احدى الاحزاب في المقدادية من قبل المتظاهرين لفترة وجيزة لكن الامر كان في حينه رسالة فهمتها القوى السياسية ودفع اغلبها الى تاجيل انشطتها واجتماعاتها بالوقت الراهن".

الى ذلك افاد مصدر حكومي في ديالى لـ (بغداد اليوم)، بان "اجمالي الاحزاب الموجودة في بعقوبة اقل من 10 مقرات واغلبها ذات طابع اسلامي لم يتعرض ايا منها الى اي تجاوز او محاولة للمتظاهرين باغلاقها، لكن اغلب المقرات كانت انشطتها محدودة جدا خلال الشهرين الماضيين مراعاة للظزوف الراهنة".

واضاف المصدر، ان "السبات السياسي حالة فرضتها الوقائع على الارض خاصة بعد حل المجالس وتاجيل الانتخابات الى اشعار اخر"، مؤكدا ان "الحراك السياسي يكون في أوجّه مع قرب الانتخابات وهذا امر لايختلف عليه اثنان"، مبينا ان "هناك احزاباً وهي محدودة جدا استمرت بتفاعلها خلال التظاهرات السلمية وشاركت في فعاليات متعددة لكن بالمجمل كانت حالة السبات هي الاشمل".

وشهدت ديالى خلال الاسابيع الماضية تظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة مدن رئيسية ابرزها بعقوبة تدعو لاصلاحات سياسية واقتصادية وداعمة لتظاهرات بغداد وبقية المحافظات.