بغداد اليوم- البصرة

شارك المئات من أهالي ناحية سفوان، جنوب غربي محافظة البصرة، الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2019) باعتصام مفتوح في الناحية الحدودية مع الكويت.

وقال المعتصمون لـ (بغداد اليوم) إن "الاعتصام سيكون أمام بناية الحكومة المحلية في الناحية، وفي حال عدم الاستجابة الى المطالب سيتحول أمام منفذ سفوان الحدودي".

وأشاروا الى أن "الاعتصام جاء تضامنا مع محتجي العاصمة بغداد، فضلاً عن المطالبة بحقوق محافظة البصرة المسلوبة من قبل حيتان الأحزاب"، على حد وصفه.

ووصف المعتصمون "الوثيقة التي وقعت عليها عدد من الكتل السياسية بوثيقة التسويف والمماطلة والخداع"، داعين إلى تلبية مطالب المتظاهرين الحقيقية.

وليلة أمس الإثنين (18 تشرين الثاني 2019) أغلق عدد من المتظاهرين، الدوائر الحكومية كافة، باستثناء الخدمية في ناحية سفوان الحدودية بالبصرة.

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت تظاهرات في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

وكان محتجو محافظات وسط وجنوبي العراق، قد صعدوا من وتيرة احتجاجاتهم، لتستهدف اغلاق طرق رئيسة ومؤسسات حكومية ومنشآت للطاقة، وموانئ، ومنافذ حدودية، مع منع موظفين من الالتحاق بوظائفهم، اسفرت عن مصادمات خلفت قتلى وجرحى لا سيما في البصرة.

وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.