السفارة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة عن لقاء بعثة الاتحاد الأوروبي بعبد المهدي
سياسة | 14-11-2019, 06:57 |
بغداد اليوم- بغداد
كشفت السفارة الألمانية، الخميس (14 تشرين الثاني 2019)، تفاصيل جديدة عن لقاء بعثة الاتحاد الأوروبي أمس، برئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
وذكرت السفارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "سفراء دول الاتحاد الأوروبي التقوا بالأمس، وبناءً على طلبهم الخاص، برئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وقد أعرب السفراء عن قلقهم وانتقاداتهم الشديدة إزاء استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين وكذلك إزاء القيود على حرية الصحافة والإنترنت".
وأضاف البيان، أن "انتهاكات حقوق الإنسان هذه تسيء لسمعة العراق كدولة ديمقراطية وشريك مهم للأوروبيين في المنطقة".
وتابع، أن "السفير الألماني تمكن اليوم من تأكيد هذه المخاوف في محادثة ثنائية مع رئيس الوزراء"، مشيراً الى أن "السفير أكد اهتمام ألمانيا بشراكة وثيقة مع العراق ولكن في إطار احترام حقوق الانسان وحرية التعبير".
والتقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الاربعاء، اعضاء بعثة الاتحاد الاوربي في العراق، للتباحث في العلاقات الاستراتيجية بين العراق وأوروبا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "الجانبين بحثا تعزيز المصالح المشتركة في مواجهة داعش وسبل التعاون لمنع عودتها، والدور الايجابي الذي يلعبه العراق للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفاً أن "اللقاء جرى فيه استعراض تطورات الاوضاع الجارية في العراق".
وبحسب البيان، فإن "رئيس مجلس الوزراء، بين موقف الحكومة من احترام حق التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين والنظام العام والأوامر المشددة الصادرة للقوات الأمنية، بعدم استخدام العنف المفرط وتشكيل اللجنة التحقيقية الادارية حول الاحداث التي رافقت التظاهرات واحالة الملف الى القضاء، وقيام الحكومة بعرض الحقائق بشكل شفاف امام الشعب ومجلس النواب والجهات كافة".
ولفت الى أن "اعضاء بعثة الاتحاد الأوربي، أكدوا، اعتزاز دولهم بتوسيع العلاقات مع العراق ومساعدته في مواجهة بقايا داعش، والعمل المشترك لتعزيز أمنه واستقراره وتجربته الديمقراطية"، مشيراً الى أنهم "أبدوا وجهات نظرهم حول التظاهرات كحق مشروع ومكفول في الدستور العراقي والمواثيق الدولية وما رافقها من أحداث مؤسفة، وأهمية التعامل السلمي مع المتظاهرين وتحقيق تقدم في الإصلاحات بما يحفظ مصالح العراقيين وسيادة واستقرار البلاد".