آخر الأخبار
نداء عسكري لـ"حزب الله" يؤكد سلامة حسن نصر الله (مقطع صوتي) - عاجل "إن صحت التوقعات".. العراق على موعد مع موسم مطري مرتقب نتنياهو يغادر نيويورك بشكل عاجل عقب "هجوم الضاحية" صحيفة بريطانية: تأكيدات إسرائيلية بوجود محاولة اغتيال لنصر الله تقرير اسرائيلي: لا خطوط حمر في اغتيال "نصر الله"

‏الكربولي يرد على توجيه انتقاد ’’للسنة’’ بسبب عدم خروج تظاهرات في محافظاتهم

سياسة | 14-11-2019, 01:28 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

رد رئيس حزب الحل جمال الكربولي، الخميس (14 تشرين الثاني 2019)، على انتقادات وجهت للمكون السّني بسبب عدم خروجهم الى التظاهرات في محافظاتهم.

وقال الكربولي في تغريدة عبر منصة تويتر، إن "المتصيدين في الماء العكر يعيبون على السنة عدم مشاركتهم في التظاهرات... هؤلاء المرضى لم يفهموا رسالة المتظاهرين بعد".

وأضاف، أن "المتظاهرين قد ختموا شهادة وفاة الطائفية بدمائهم ولن يعترفوا بعد الان سوى بالهوية الوطنية العراقية".

واختتم تغريدته بهاشتاك قائلاً فيه "التظاهرات عراقية عراقية".

وكان القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية أثيل النجيفي، قد كشف، الثلاثاء (8 تشرين الأول 2019)، عن سبب عدم مشاركة أهالي المناطق المحررة في التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية.

وقال النجيفي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "أهالي تلك المناطق يخافون دائماً من اعادة اتهامهم بالدواعش او البعثيين وغيرها من التهم التي اضرت بهم كثيراً، خصوصاً انهم يشعرون بظلم كبير على مناطقهم، لكن ليس لهم الآن سوى التغيير عن طريق الانتخابات".

وأضاف، أن "التجربة التي مروا بها كانت قاسية جداً، وتسببت بدفعهم الى خارج منظومة الدولة وتسليم مناطقهم بيد داعش، وتم الانتقام والتنكيل بيهم بشكل رهيب جداً، فهم يخافون من اعادة نفس التجربة عليهم مرة أخرى".

وأوضح القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية، أن "بعض الاطراف الحاكمة تتمنى أن تكون هناك مظاهرات في تلك المناطق، لكي يعيدوا إلى العراق نفس الصورة السابقة، بان هناك خطر داعش والارهاب، وبالتالي يجب على الشعب العراقي السكوت وعدم التظاهر والمطالبة بالحقوق".

وأشار النجيفي الى أنه "من الافضل ان تبقى هذه المناطق ساكنة، ولا تتدخل بهذا الموضوع، حتى لا يتم إعادة نفس التجربة الماضية"

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، انطلقت تظاهرات في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

وتعد التظاهرات الاخيرة امتداداً للتظاهرات التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.