آخر الأخبار
جلسة انتخاب الرئيس تكشف "مفاجأة من العيار الثقيل": خسارة تقدم "ثلاثية الابعاد"- عاجل غوارديولا يحسم مصيره مع السيتيسينز مجلس الوزراء يعقد جلسة استثنائية لمناقشة جداول الموازنة رئاسة البرلمان حق أنباري.. لماذا يقف "تقدم" ضد هذا الاستحقاق؟- عاجل قائد الحرس الثوري يتحدث عن عملية "الوعد الصادق": ايرانيون شعروا بالقلق من الحرب

النجيفي يتهم جهات باختراق الأجهزة الأمنية والسعي لإضعاف الدولة: أقوى من رئيس الوزراء

سياسة | 30-10-2019, 05:09 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

قال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، الاربعاء (30 تشرين الاول 2019)، إن البعض يتهم الاجهزة الامنية ويبرؤها آخرون والطرفان صادقان، ففي تلك الأجهزة ثمة قوة عميقة باتت أقوى من الدولة، وأقوى من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مشيراً الى أن "مهمتها نشر الفوضى، وإضعاف الدولة واشاعة الفساد واستغلاله، بما يقوي منظومة الثورة الإيرانية في المنطقة".

وذكر النجيفي في مقال صحفي، أن "المسيرة تراكبت أخطاؤها مرحلة بعد أخرى، وكلما قرع احد جرس الإنذار لإيقاف تلك الأخطاء نالته سهام الاتهام، والتخوين، والملاحقة، فأبوا، إلا رأيا خاطئا يعزز سيطرة ايران ومشروعها على الدولة العراقية". وأضاف، أنهم "زرعوا مئات الخلايا في أجهزة الدولة الأمنية والاستخبارية، لتشكل دولة عميقة تخطط لما يضعف بنية الدولة العراقية لصالح الثورة الإيرانية، وهم يظنون في طاعتها واجب ديني مقدم على كل الواجبات الوطنية".

ولفت الى أن "القناصين الذين انطلقوا من مقر الفرقة الثانية، واعتلوا بناية التأمين، ليقنصوا المتظاهرين يوم 25/شباط / 2011، كانوا نواة للقناصين الذين يقنصون المتظاهرين في 25/تشرين الاول / 2019".

وأضاف، أن "الجهات التي كانت تتعمد إصدار اوامرها بإساءة معاملة مواطني نينوى قبل 2014، هي ذاتها التي تصدر اوامرها بإساءة معاملة المتظاهرين في كل المناطق العراقية اليوم"، مضيفاً "نحن الذين نبهنا لمسيرة الدولة الخاطئة، وضرورة إيقاف تدهورها تعرضنا لتمكين الإرهاب من مدننا وتدميرها بعد ذلك".

وأكمل، أن "البعض قد يتهم الأجهزة الأمنية، وقد ظنوا خطأً ان الضعف والفقر والعوز والخوف من الارهاب يذل الشعوب، ويسهل قيادتها، ولم يحسبوا ان من وراء هذا الخوف والفقر والعوز مارد رهيب يأبى الا ان يطل برأسه، ليأكل كل ما زرعوه وان الدول لا تقاد بالفوضى".

واختتم قائلاً، "ها نحن في نهاية مطاف بائس وشعب غاضب يبحث عن حل لا يهمه مصدره ولم يعد امام الطبقة الحاكمة سوى قليل من الوقت الضائع ليتداركوا العراق ويرموا من مركب قيادته كل الشخصيات التي تسببت في غضب الشارع وحنقه ويضعوا أسس لبناء دولة قبل ان تنهار هذه الدولة وتتحول الى مجموعة أمراء حروب يتحكمون في مناطقهم ولا يكسب فيها الا الذين استعدوا لهذه المرحلة بالمال والسلاح ويبقى المواطن ضحية انقياده بلا رؤية وبصيرة".