بغداد اليوم- اربيل

أكد مسؤول إدارة الأزمات بمؤسسة بارزاني الخيرية ويس محمد جليل وصول أعداد اللاجئين من الكرد السوريين إلى أكثر من 12 ألف لاجئاً.

وقال جليل في حديث لـ(بغداد اليوم)، "حتى اليوم ماتزال المخيمات تستقبل المزيد من الأعداد وقم تم إيوائهم بمخيمات محافظة دهوك جميعهم ".

وأضاف أن "مخيم (برده رش)، مملوء بالكامل وهو يحوي حوالي 3 ألف لاجئ، فيما تم إسكان العوائل بباقي مخيمات محافظة دهوك" مشيرا الى ان "استمرار تدفق العوائل يعني عدم السيطرة على هذه الأزمة".

ودعا الى "تعاون أكبر من قبل الحكومة والمجتمع الدولي خاصة مع هطول أمطار كثيفة وقدوم فصل الشتاء"، مبينا ان "العوائل الموجودة حاليا تم تقديم المساعدة الكاملة لها".

وأعلنت الممثلةُ الخاصةُ للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، الخميس الماضي، تزايد أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى العراق.

وقالت المفوضيةُ السامية للأمم المتحدة في بيان، إن "بلاسخارت زارت مخيم بردرش الذي اعيد فتحه في محافظة دهوك مؤخراً لاستضافة اللاجئين القادمين من سوريا، وشكرت السلطات على تسهيل حركة اللاجئين إلى مخيم بردرش وأشادت بعمل فرق الاستجابة الإنسانية".

وبينت بلاسخارت، وفقا للبيان، "لقد بذلوا جهداً هائلاً، وهم يعملون على مدار الساعة لتقديم المساعدة لمن هم بأمسّ الحاجة إليها".

كما أعربت عن بالغ قلقها قائلة إن "عدد اللاجئين آخذ في التزايد، وسيبلغ المخيم قريباً حدّه الأقصى الذي يستوعب 11,000 شخصٍ. وهناك حاجةٌ ماسّةٌ للمزيد من الدعم من المجتمع الدولي".

واشارت الى أن "المفوضيةُ السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها تقدم الخدمات الأساسية في مخيم بردرش، بما في ذلك الخيام والمواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية كالمفارش والبطانيات ومستلزمات النظافة، ويجري توسيع المرافق لإتاحة الفرصة لجميع القادمين الجُدد للحصول على ما يكفي من المياه والاستحمام والمراحيض. ويتمّ توفير خدمات الرعاية الصحية والوقاية، بما في ذلك تحديد الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويُسمح للاجئين ممّن لديهم أفرادٌ من أُسرهم يقيمون في إقليم كردستان بالانضمام إليهم في مدنهم ومجتمعاتهم بعد التسجيل".