بغداد اليوم _ متابعة
وقال مارك ميلي، في تصريحات صحفية، إن "الوضع الأمني في سوريا لا يزال معقدا على الرغم من مقتل البغدادي"، مبيناً أن "جثة زعيم التنظيم تم التخلص منها".
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن تواجد قوات بلاده في سوريا "هدفه حماية المنشآت النفطية ومنع داعش من الحصول على أي تمويل"، مضيفاً في تصريحات صحفية، أن "عملية قتل أبو بكر البغدادي ضربة كبيرة لبقايا تنظيم داعش".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أكد مساء أمس الأحد، مقتل البغدادي، في هجوم اعتبره "جريئا" نفذته القوات الخاصة للولايات المتحدة في سوريا، شاكرا العراق وسوريا وروسيا والاكراد، على إسهامهم في العملية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي، إن "الولايات المتحدة الأميركية قامت بالقضاء على الإرهابي أبو بكر البغدادي". موضحاً أن "قوات خاصة نفذت عملية جريئة في شمال غرب سوريا".
وأكد ترامب، أن "عدداً كبيراً من رفاق البغدادي قتلوا، دون سقوط قتلى من القوات الأميركية خلال العملية".
وأوضح، أن "البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، وأنه قتل بطريقة عنيفة وهو يهرب ويبكي"، مشيراً إلى أن "11 طفلا لم يصابوا خلال العملية الأميركية".
وتابع، أن "القوات الأمريكية ظلت في الموقع لمدة ساعتين تقريباً بعد حصولها على معلومات مهمة من الموقع"، لافتاً إلى "التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة".
ووجه الرئيس الأميركي، الشكر إلى "روسيا وسوريا وتركيا والعراق والاكراد على دعمهم"، مجدداً تأكيده على أن "الولايات المتحدة ستواصل تعقب باقي الإرهابيين من أعضاء داعش".
وأعلنت وكالة رويترز، في وقت سابق، مقتل زعيم تنظيم داعش، ابو بكر البغدادي، فيما أفادت تقارير إعلامية أميركية أخرى، بمقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها القوات الأميركية، بمحافظة إدلب السورية.
من جانبها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الأحد، تقديمها معلومات للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، ساهمت بالوصول إلى زعيم تنظيم داعش وقتله في سوريا.