بغداد اليوم- بغداد
أعلنت كتلة سائرون النيابية، اليوم الخميس، استعدادها لحالة الطوارئ التي دعا لها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما حثت المتظاهرين على تقديم مطالبهم.
وقال رئيس الكتلة نبيل الطرفي، في موتمر صحفي عقده في الهيأة السياسية للتيار الصدري، وحضرته "بغداد اليوم"، إن "كتلة سائرون مستعدة لحالة الطوارئ التي دعا اليها مقدى الصدر، ونعلن اننا مع الشعب العراقي في مطالبه المشروعة".
وأكد على "ضرورة ان تحافظ القوات الامنية على الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على ارواح المواطنين"، داعيا المتظاهرين الى "تقديم مطالبهم".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وجه في وقت سابق من اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2019) نائبه الجهادي بالتدخل، إذا تم الاعتداء على المتظاهرين، وذلك بما يسمح بإحلال السلام، وشرط أن يكونوا من دون سلاح.
ونشر الصدر بياناً تلقته (بغداد اليوم)، تحت عنوان "إرشادات"، جاء فيه، أن "المتظاهر سيقدم لكم وردة فيا ايها البواسل قدموا لهم وردة، وعلى من لم يقرر المشاركة بالمظاهرات فليؤيد ولو بكلمة او دعم معنوي كتعطيل الاعمال كافة ليوم الجمعة فقط".
وأضاف: "على ائمة صلوات الجمعة غدا التطرق للتظاهرات بصورة ايجابية وارشادية"، لافتا إلى أنه "قد يحتاج المتظاهرون الى دعم لوجستي كالطعام والشراب والطبابة وما شاكل ذلك.. لذا ادعوا اصحاب رؤوس الاموال النزيهة لدعمهم قدر الإمكان".
ودعا الصدر "شيوخ العشائر حماية اولادهم المتظاهرين قدر الامكان ولو معنويا"، مبينا أنه "في حال الاعتداء على المتظاهرين.. فعلى النائب الجهادي ان يزج سرايا السلام لنشر السلام بطرق مقبولة لحماية المتظاهرين ومن دون سلاح".
كما طالب بـ "الدعاء في المساجد والحسينيات ودور العبادة والكنائس لحفظ العراق وسلامة الثوار وازاحة الفاسدين، وعلى الجهات الطبية كالمستشفيات وغيرها من المرافق الضرورية عدم تعطيل عملها خلال التظاهرات".
وأردف أنه "في حال قطع الطرق من اي من الطرفين فعلى الواعين التعامل مع الامر بحذر وترقب"، مشيرا إلى أنه "في حال قامت الحكومة بقطع الانترنيت ظلما وعدوانا فعلى من هم خارج العراق مناصرة اخوانهم قدر الإمكان".
وطالب الصدر "المتظاهرين برفع العلم العراقي فوق سطوح المنازل والمحال والعمارات والمساجد والى غير ذلك".
واختتم: "في حال الاعتداء على المتظاهرين فعلى (رئيس الجمهورية) القيام بالسياقات القانونية والاجتماعية والاخلاقية اللازمة".