بغداد اليوم- متابعة
حدد النائب عن تحالف سائرون امجد العقابي، الخميس، 24 تشرين الأول، 2019، دور اتباع التيار الصدري في التظاهرات التي من المقرر انطلاقها يوم غد الجمعة، فيما بين أن دخول المنطقة المنطقة الخضراء "ليس مستبعداً".
وذكر العقابي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "انصار التيار ربما يلعبون عدة ادوار في التظاهرات منها: "حماية المتظاهرين او قيادة الاحتجاجات اعتمادا على الخبرة التي يمتلكها الصدريون في هذا المجال".
وبين انه "ليس من المستبعد ان يقوم الصدريون بالدخول سلميا الى المنطقة الخضراء في حال صدرت توجيهات بذلك".
الى ذلك اعلنت "المعاونية الجهادية لسرايا السلام"، امس الأربعاء، استعدادها وجهوزيتها لكل "طارئ"، وأنها "رهن إشارة" زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا أنصاره في وقت سابق إلى تلبية دعوات استئناف التظاهرات المطلبية المناهضة للحكومة الجمعة المقبلة.
وعقدت الرئاسات الثلاث، الأربعاء، 23 تشرين الأول، 2019، إجتماعاً بمشاركة رئيس مجلس القضاء الاعلى، فيما أكد المجتمعون المضي بتنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة.
وقال بيان رئاسي تلقته (بغداد اليوم)، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استضاف اجتماعاً عُقد في قصر السلام ببغداد، حضره كل من رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان".
وتابع البيان، أن "الاجتماع تدارس الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في البلاد، وتم التأكيد على أهمية المضي بجداول زمنية ثابتة لتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين في الاصلاح ومكافحة الفساد وتأمين حماية الحق الدستوري في التظاهر السلمي وحرية التعبير وحماية الأمن والممتلكات العامة والسلم المجتمعي".
من جانبه قال وزير الاعمار والاسكان بنكين ريكاني، الأربعاء (23 تشرين الأول 2019)، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل من منصبه، بل ويعتبر الاستقالة "هروباً من المسؤولية".
وذكر ريكاني في تصريح صحفي، إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل ويعد الاستقالة هروباً من المسؤولية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
واضاف، أن "الحكومة نفذت أغلب الوعود التي قطعتها والمتبقي منها سينفذ قريباً".
الدعوات السياسية لاستقالة حكومة عبد المهدي، جاءت بعد تظاهرات (1 اكتوبر)، في بغداد وعدد من المحافظات العراقية، والتي شهدت مقتل العشرات من المتظاهرين والاجهزة الامنية، بالإضافة الى إصابة أكثر من 6 آلاف متظاهر.
وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة (4 تشرين الأول 2019)، الحكومة إلى الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف أممي.
وقال الصدر في بيان، "احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة واجراء انتخابات مبكرة بإشراف اممي، فما يحدث لا يمكن السكوت عليه".