بغداد اليوم- الأنبار
نفى المتحدث باسم الحشد العشائري في الأنبار، غسان العيثاوي، الاحد (20 تشرين الأول 2019) إنشاء منطقة آمنة لاستقبال عناصر داعش الذين هربوا من شمال سوريا.
وقال العيثاوي في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "الحديث عن البدء بإنشاء تجمعات في غرب الأنبار لاستقبال عناصر أو عوائل تنظيم داعش من شمال سوريا منافية للحقيقة إطلاقا".
وعن أوضاع المنطقة في غرب الانبار، قال العيثاوي إن "الوضع في غرب الأنبار طبيعي ومسيطر عليه، والعوائل بدأت بالعودة لمناطقها وقراها ورعاة الأغنام والمزارعين يمارسون حياتهم بشكل اعتيادي".
وأكد، أن "ما ينشر عن وجود مناطق خاصة بعناصر داعش لا صحة له، وهنالك تهويل في أعداد عناصر التنظيم في هذه المناطق أو في وادي حوران فهم حتى وإن وجدوا فعبارة عن أعداد قليلة ليس باستطاعتها التحرك بسهولة".
وكانت وسائل إعلام تحدثت وجود مساعٍ لعزل عوائل وعناصر تنظيم داعش في منطقة جزيرة راوة غرب الأنبار، فيما قامت القوات الأميركية بإبعاد المزارعين ورعاة الأغنام عن هذه المنطقة بحسب ما ادعت تلك الوسائل.
وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية السابق، خالد الأسدي، كشف (الجمعة 19 تشرين الأول 2019)، أن الحكومة العراقية "وافقت" على تسلم عناصر داعش العراقيين فقط، دون الجنسيات الأخرى، من معسكرات الاعتقال السورية، فيما أكدت العمليات المشتركة العراقية، أمس السبت، وجود آلية تميز بين عناصر داعش القادمين من سوريا عن العوائل النازحة بسبب العملية العسكرية التركية في الشمال السوري، التي انطلقت في الـ 9 من الشهر الجاري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، إن القوات الأميركية "نقلت" عدداً من عناصر تنظيم داعش الأسرى من سوريا، إلى العراق، بينهم أجانب.
ونقلت "سانا" عن "مصادر محلية" قولها، إن "قوات الاحتلال الأمريكية نقلت 230 إرهابياً أجنبيا من تنظيم داعش الارهابي كانوا معتقلين لديها في سجن ببلدة المالكية إلى الشدادي بريف الحسكة الجنوبي".
وأضافت، أن القوات الأميركية "نقلت عبر حوامة عسكرية 5 من معتقلات التنظيم من قرية العدنانية بريف المالكية إلى العراق".