بغداد اليوم- بغداد
شدد عضو مجلس النواب، عن تحالف البناء، عامر فايز، السبت، على ضرورة استضافة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي داخل قبة البرلمان، قبل المباشرة بالتصويت على التعديل الوزاري.
وقال الفايز في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "رئيس مجلس الوزراء مطالب بالحضور الى جلسة مجلس النواب المقبلة، من اجل الكشف عن اسباب اجراء التعديل الوزاري".
واضاف ان "الجميع متفق على تغيير عددا من الوزراء، لكن من حق مجلس النواب ان يعلم ما هي اسباب تغيير الوزراء الذين يعتزم عبد المهدي استبدالهم".
واكد ان "الوضع العام للبلاد حرج جدا، بالتالي الدخول بازمة جديدة فيما يخص التعديل، سيعقد الازمة والمشهد السياسي".
وقال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت (19 تشرين الاول 2019)، إن المطالبة بالإصلاح حق مشروع ومن يرفضه او يقمعه لا ينتمي لنهج الامام الحسين عليه السلام.
وذكر عبد المهدي، في بيان تلقته (بغداد اليوم): "أتوجّه بالتحية للملايين من المؤمنين من العراقيين وغير العراقيين الذين يتوجهون نحو محافظة كربلاء لإحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين وصحبه من شهداء معركة الطف الخالدة، وأجدد لهم العزاء ولكل المسلمين والأحرار في هذا العالم، كما أحيي ابناء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات والمتطوعين واصحاب المواكب الذين يحمون المواطنين ويوفرون لهم الخدمات الطبية والغذائية على طول الطرقات المؤدية الى كربلاء المقدسة من جميع أنحاء العراق والعالم".
وأضاف، أن "المشاركة المليونية في طريق شهيد الإصلاح تعني ان شعبنا العراقي شعب حر، شعب حي لا يمكن أن يخدع أو يهان"، مشراً الى أن "هذا الجهد الشعبي والأمني والخدمي الكبير المبذول في هذه الزيارة يأتي تزامنا مع جهد وحراك وطني وحكومي مستمر للإصلاح والبناء وتلبية المطالب المشروعة لشعبنا ومواجهة الفساد ومحاربته واسترداد حقوق وأموال الشعب مهما كانت المصاعب والتحديات ".
وتابع عبد المهدي: "علينا جميعا أن نتذكر أن ثورة الامام الحسين، هي ثورة ضد الانحراف والظلم، وإن زيارة الأربعين على وجه الخصوص تعبّر في جوهرها عن الرفض لكل أشكال الخراب والفساد، وبمناسبتها نؤكد اننا لن نحيد عن الالتزام بهذا النهج المتصدي بقوة وعزم ومسؤولية لمظاهر الانحراف والفساد وإلغاء التفاوت المعيشي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقيق الإصلاح الذي بات مطلبا يتفق عليه ويشترك فيه جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وعناوينهم".
وأردف: "نؤكد مرة أخرى أن المطالبة بالإصلاح هي حق مشروع للجميع ومن يرفض هذا الحق أو يقمعه لا ينتمي بأي حال لنهج الإمام الحسين وطريقه وما خرج من أجله".
وأكمل رئيس الوزراء، أننا "نعد شعبنا بأن المقصر في التظاهرات السابقة سيحاسب مهما كان موقعه في الدولة فلا أحد فوق القانون".
وقال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي في وقت سابق من اليوم السبت، إن المطالبة بالإصلاح حق مشروع ومن يرفضه او يقمعه لا ينتمي لنهج الامام الحسين عليه السلام.
وذكر عبد المهدي، في بيان تلقته (بغداد اليوم): "أتوجّه بالتحية للملايين من المؤمنين من العراقيين وغير العراقيين الذين يتوجهون نحو محافظة كربلاء لإحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين وصحبه من شهداء معركة الطف الخالدة، وأجدد لهم العزاء ولكل المسلمين والأحرار في هذا العالم، كما أحيي ابناء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات والمتطوعين واصحاب المواكب الذين يحمون المواطنين ويوفرون لهم الخدمات الطبية والغذائية على طول الطرقات المؤدية الى كربلاء المقدسة من جميع أنحاء العراق والعالم".
وأضاف، أن "المشاركة المليونية في طريق شهيد الإصلاح تعني ان شعبنا العراقي شعب حر، شعب حي لا يمكن أن يخدع أو يهان"، مشراً الى أن "هذا الجهد الشعبي والأمني والخدمي الكبير المبذول في هذه الزيارة يأتي تزامنا مع جهد وحراك وطني وحكومي مستمر للإصلاح والبناء وتلبية المطالب المشروعة لشعبنا ومواجهة الفساد ومحاربته واسترداد حقوق وأموال الشعب مهما كانت المصاعب والتحديات ".
وتابع عبد المهدي: "علينا جميعا أن نتذكر أن ثورة الامام الحسين، هي ثورة ضد الانحراف والظلم، وإن زيارة الأربعين على وجه الخصوص تعبّر في جوهرها عن الرفض لكل أشكال الخراب والفساد، وبمناسبتها نؤكد اننا لن نحيد عن الالتزام بهذا النهج المتصدي بقوة وعزم ومسؤولية لمظاهر الانحراف والفساد وإلغاء التفاوت المعيشي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقيق الإصلاح الذي بات مطلبا يتفق عليه ويشترك فيه جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وعناوينهم".
وأردف: "نؤكد مرة أخرى أن المطالبة بالإصلاح هي حق مشروع للجميع ومن يرفض هذا الحق أو يقمعه لا ينتمي بأي حال لنهج الإمام الحسين وطريقه وما خرج من أجله".
وأكمل رئيس الوزراء، أننا "نعد شعبنا بأن المقصر في التظاهرات السابقة سيحاسب مهما كان موقعه في الدولة فلا أحد فوق القانون".