بغداد اليوم- السلينانية
عقدت شرطة السليمانية، الخميس (17 تشرين الأول 2019)، مؤتمرا صحفيا، كشفت فيه تفاصيل جديدة بشأن مقتل الإعلامي امانج باباني مع زوجته وطفله، ليلة امس.
وقالت الشرطة، إنه "من خلال فرق كشف الأدلة تبين ان باباني قتل زوجته وطفله ومن ثم اقدم على الانتحار"، مبينة أن "الحديث عن مقتل الاعلامي وعائلته عن طريق جهة مجهولة لا صحة له".
وأضافت، أن "الحادث نتج بسبب خلاف بين الزوجين"، داعية "وسائل الاعلام الى توخي الحذر لدى نقل المعلومات".
وأشارت الشرطة إلى أنه "وفق التقرير الطبي فإن باباني اطلق النار على رأسه من على مقربة 2 – 3 سم"، لافتة إلى أن "الاطلاق من على هذا القرب يترك اثر في منطقة الرأس تشبه النجمة مع تلون الجرح بالسواد اضافة الى بقاء البارود".
وفي وقت سابق، أعلن مدير اسايش السليمانية اللواء حسن نوري، اليوم الخميس، أن مقتل الصحفي آمانج باباني وزوجته وطفلهما حادث انتحار.
وقال نوري، في تصريح صحفي، إن "حادث مقتل الصحفي امانج باباني، وزوجته لانه محمدي، وطفلهما كان حادث انتحار".و
وأعلن نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان قوباد طالباني، اليوم الخميس، أنه سيشرف بنفسه على قضية اغتيال الإعلامي امانج وعائلته.
وقال طالباني، في تغريدة عبر منصة تويتر: "سأشرف بنفسي على قضية اغتيال الإعلامي أمانج وعائلته".
وأضاف، أن "مدينة السليمانية ستبقى الملاذ الآمن للجميع إن شاء الله".
وكانت القيادية في حراك الجيل الجديد سروة عبد الواحد، قد علقت، أمس الاربعاء، على اغتيال اعلامي كردي، واصفة استتباب الامن في الاقليم بـ"الكذبة".
وقالت عبد الواحد في تغريدة لها على تويتر، ان "استتباب الأمن في الاقليم كذبة يصدقها فقط من يجهل حقيقة الأمر ..اغتيال الاعلامي البارز في قناة NRT الكوردية آمانج باباني مع طفله وزوجته أمام احدى المولات في السليمانية دليل هشاشة الوضع الأمني".
واضافت، "آمانج كان صحفيا جريئا وناقش المواضيع الحساسة .. الى متى دم الصحفي رخيص عند السلطة".