بغداد اليوم - ديالى
كشفت عضو كتلة المشروع العربي النيابية، ناهدة الدايني، الاثنين، عن وجود قوى سياسية طعنت كتلتها بالظهر وخالفت كل التوافقات التي كانت وراء تشكيل الحكومة.
وقالت الدايني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحكومة الحالية تشكلت من خلال التوافقات السياسية بين مختلف القوى في مجلس النواب وحددت لكل منها نسبة مشاركتها من خلال ترشيح الوزراء وهذا امر لايخفى على احد".
واضافت، ان "وزارة التربية كانت من حصة كتلة المشروع العربي لكن للاسف عمدت بعض القوى الى طعن كتلتها بالظهر واخذ استحقاقها بعد التصويت على وزيرة التربية في تصرف غير مقبول وهو يمثل نسف لكل التوافقات السياسية التي على اساسها تشكلت الحكومة وكانت وراء نيل عادل عبد المهدي منصب رئاسة الوزراء".
واشارت الدايني، ان "التربية من استحقاق المشروع العربي والوزيرة الحالية لم يجري ترشيحها من كتلتها"، لافتة الى ان "ماحدث يدل على وجود اتفاقيات سياسية مبطنة كانت وراء دفع باتجاه التصويت على الوزيرة، ولماذا تم غض النظر على اسماء مهمة قدمناها لتبوء الوزارة، بالاضافة الى وضع شتى العراقيل باتجاه قرار الحسم خلال الاشهر الماضية".
وتابعت، ان "كتلتها ترى فيما حدث، خروج عن كل التوافقات السياسية، ومحاولة لبعض الاطراف سياسية، الهمينة على المسرح السياسي وتهميش الشركاء وهذا ما امر في غاية الخطورة"، داعية القوى السياسية الى "ضرورة الحفاظ على التوافقات السياسية وعدم الانفراد بالقرار ومحاولة الهمينة".