بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد (13 تشرين الأول 2019)، إن امتناع دول أوروبا عن بيع تركيا الأسلحة، لن يوقف العمليات العسكرية التي تجريها القوات التركية في سوريا، وذلك عقب إعلان كل من فرنسا، وألمانيا، إيقاف تصدير السلاح الى انقرة.
وذكر اردوغان، في تصريح صحفي، أن "قوات بلاده ستتوغل في أراضي سوريا لمسافة تتراوح بين 30 و35 كلم، في إطار عملية نبع السلام".، مشيراً إلى "مقتل اثنين من جنود جيش بلاده و16 من أفراد الفصائل السورية المعارض".
وأشار الى أنه "تمت السيطرة على 109 كم مربع حتى الآن خلال العملية، حيث تمت السيطرة على مركز مدينة رأس العين و4 قرى في الوقت الحالي"، مبيناً: "بلغ عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم 490 إرهابياً، بينهم 440 قتيلاً، و26 مصاباً".
وأوضح: "استشهد اثنان من جنودنا و16 من أفراد الجيش الوطني السوري في منطقة العملية، كما استشهد 18من مواطنينا، قسم كبير منهم أطفال، وأُصيب 147 آخرون في الهجمات على مدننا الحدودية، حيث تعرضت مناطقنا السكنية في ولايات شانلي أورفة وماردين وشرناق وغازي عنتاب إلى 652 هجوما بالهاون والقذائف الصاروخية حتى الان".
وتابع: "عمليتنا لا تستهدف الشعب السوري، ولا الكورد هناك، بل الإرهابيين، وهذا واضح للعيان"، مضيفاً: "لم ولن نسمح بإقامة دويلة إرهابية شمالي سوريا".
وبشأن مقترحات التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية قال الرئيس التركي: "متى رأيتم دولة ما تجلس إلى طاولة المفاوضات مع منظمة إرهابية؟" على حد قوله.
وأشار إلى أن "أولويتنا كانت تنفيذ هذا الأمر (المنطقة الآمنة) مع حلفائنا الموجودين في المنطقة، وحل هذا الأمر معاً"، مستدركاً: "المهم أن تتم عملية (نبع السلام) بأقل قدر من الخسائر والآلام".