بغداد اليوم- بغداد
قال عبد الحسين الهنين، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء (1 تشرين الأول 2019)، إن الزيارة التي اجراها الوفد العراقي الى الصين، هوجمت قبل أن تنطلق، وأطلقت "عش الدبابير"، فيما أشار إلى أن ملتقى عراقياً صينياً سيعقد قريباً.
وقال الهنين عبر حسابه في فيسبوك: "قبل ان تنطلق الزيارة بدأت حملة تشويه واسعة ضدها دون مبرر واقعي سوى الخوف من انطلاق مشاريع كبرى في البنى التحتية وانتهاء حقبة اريد لها ان تستمر دون نجاح واضح يمسح كل الخرافات التي تريد ان تسوق زمن الحروب والخراب والجوع والقمع والعبودية على انه زمن جميل".
وأضاف: "بدأنا قبل الزيارة باعداد حزم المشاريع التي تبدأ خلال مدة قصيرة ان شاء الله مما يحول البلاد الى ورشة عمل كبيرة وواسعة، وتم توجيه الوزارات والمحافظات بتقديم ملفاتهم بدقة عالية لكي تأخذ كل محافظة نصيبها من المشاريع فضلا عن المشاريع العابرة للمحافظات كالطرق السريعة والسكك والموانيء والمطارات وغيرها".
وتابع الهنين: "الآن لدينا ورشة عمل مستمرة مع الصينيين وهناك ملتقى عراقي صيني سيعقد في بغداد بين 40 شركة صينية كبرى برعاية السفارة الصينية في بغداد الى جانب شركات عراقية لمتابعة المشاريع".
ومضى بالقول: "قريبا يتجول الصينيون في شوارع وأزقة المدن العراقية المختلفة الى جانب العمالة العراقية من مهندسين وعمال واداريين وغيرهم حيث يتوقع ان تتوفر مئات الآلاف من فرص العمل".
وقال، إن "اصدقاءنا ومحبينا يعيبون علينا بأن اعلامنا ضعيف، وهنا أود ان اوضح ان كلامهم قد يحمل جوانب صحيحة لكن الحملة التي تعرضت لها زيارة الصين تثبت ان الأخبار تصل بشكل جيد مما أثار رعب كل أعداء البلاد من ارهابيين وانصارهم المتخفين تحت أسماء وهمية تدعوا الى حرق البلاد وهي تسكن في مدن عربية وأجنبية".
واختتم الهنين قائلاً: "ببساطة اننا لا نجيد الشتائم، بل لا نجيد الرد عليها، ولا يوجد لدينا الوقت الكافي للرد على كم هائل من الأكاذيب، العمل مستمر ولن توقفنا الأكاذيب والدعايات وصناعة الزيف".