بغداد اليوم- ديالى
أكد رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، الإثنين (30 أيلول، 2019) أن "لعب السياسة" بكسب الجمهور لا بالسلاح والتخويف، على حد تعبيره.
وقال الدايني في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "الانتخابات استحقاق دستوري لا يختلف عليه اثنان، وهو حق الشعب في اختيار ممثليه في مجلس ديالى القادم"، مستدركا "لكن بالمقابل لدينا مخاوف جدية خاصة في ظل تنافس شديد للغاية بدات تظهر بوادره بوقت مبكر وان هناك مؤشرات لصراعات قادمة".
ووجه رسالة "لكل القوى السياسية بأن الأمن خط أحمر من يريد لعب السياسية عليه ان يكسب الجمهور بالعمل لا بالسلاح والتخويف والتهديد"، مؤكدا انه سيرفض "خوض انتخابات يكون فيها الصوت للسلاح والمتنفذين واصحاب الاجندة".
واردف رئيس مجلس ديالى أن "انتخابات 2020 ستكون صعبة للغاية على المحافظة، ونأمل أن تجري الانتخابات بعيدا عن اي مخاوف وان يعطى للمواطن حرية الاختيار".
وأشار الى أن "ديالى تمر بتحديات كبيرة في ظل وفرة السلاح ووجود قوى متنفذة"، لافتا الى ان "الوضع لا يتحمل اي مغامرات سياسية ويجب على الجميع الالتزام بميثاق شرف لخوض انتخابات بعيدا عن التسقيط السياسي".
وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، إن وفرة السلاح في ديالى كافية لتسليح 3 فرق عسكرية.
وذكر العزاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وفرة السلاح في ديالى حقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهي مصدر قلق شعبي نظراً لخطورتها على السلم المجتمعي، بسبب تكرار استخدامها في النزاعات، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا كثر خلال السنوات الاخيرة".
واضاف، أن "وفرة السلاح في ديالى كافية لتسليح 3 فرق عسكرية، ما يظهر حجمها الخطير"، لافتاً إلى ان "حصر السلاح وفق قرارات الحكومة ضروري جداً خاصة وان البعض يمتلك اسلحة متوسطة وثقيلة وصلت الى حد امتلاك هاونات".
واشار عضو لجنة الامن والدفاع النيابية إلى أن "أمن ديالى سيبقى مهدد بوفرة السلاح وتطبيق القانون أصبح لزاماً على الجميع لأن الهدف الوطني هو حماية المجتمع من السلاح والذي يمثل قنبلة موقوتة تهدد الجميع دون استثناء".