بغداد اليوم- خاص
كشف عضو مجلس النواب السابق عبد الرحمن اللويزي، الإثنين (30 أيلول 2019)، عن حفر آبار نفطية جديدة في منطقتين بمحافظة نينوى من قبل القوى الكردية بالتعاون مع شركة امريكية، لافتاً إلى أن النفط المستخرج يهرب بأسعار رخيصة.
وقال اللويزي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "خطة فرض القانون في زمن رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، توقفت عند المناطق الغنية بالنفط التابعة للحدود الادارية لنينوى"، موضحاً أنها "توقفت عند قرى شمال ربيعة ومنطقة ديبكة، كذلك عند المناطق التي استقتلت الأحزاب الكردية للحفاظ عليها باعتبار فيها آبار نفطية".
وأضاف، أن "الكرد حفروا حديثاً أبار نفطية في منطقتي القوش والشيخان التابعتين لنينوى، من خلال التعاقد مع شركة إكسون موبيل الأمريكية"، مؤكداً أن "النفط المستخرج يهرب إلى الاسواق العالمية عبر تركيا بأسعار أرخص من الاسعار الحقيقية في الاسواق".
وبين، أن "الكرد لا يحق لهم حفر الابار وبيع النفط، وما يقومون به هو خرق دستوري واضح، باعتبار تلك المناطق تابعة لنينوى وليس لإقليم كردستان".
وكان وزير النفط ثامر الغضبان، قد اعترف، الجمعة (9 ايار 2019)، ان "اقليم كردستان لم يسلّم واردات النفط بموجب القانون الاتحادي".
ويصدر إقليم كردستان بين 400 إلى 500 ألف برميل يومياً. لكن رسمياً، عليه أن يصدر منهم 250 ألف برميل يومياً عن طريق شركة "سومو" النفطية الحكومية، وأن يدفع الإيرادات الناتجة عما تبقى إلى الموازنة الفدرالية.
وفي المقابل، على بغداد أن تدفع نحو 12 في المئة من موازنتها الاتحادية إلى أربيل (8,2 مليار دولار).
وشهدت موازنة العام 2019 سابقة، وهي أن تدفع بغداد رواتب موظفي الإقليم الشمالي، من دون اشتراط أن تعيد أربيل ما عليها من إيرادات نفطية.