بغداد اليوم _ بغداد
أفاد مصدر مطلع، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وجه بمنع القادة العسكريين كافة، من تلبية دعوات السفارات العربية والأجنبية في العراق.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد الهدي، وجه بمنع القادة العسكريين من تلبية دعوات السفارات العربية والأجنبية في العراق".
وأضاف، أن "مجلس الوزراء ورئيسه عبد المهدي قرروا عدم قبول استقالة عبد الوهاب الساعدي، أو القبول بطلب إحالته على التقاعد مبكراً، بحسب رغبته".
وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "الساعدي سيذهب إلى إمرة وزارة الدفاع، وكأن شيئاً لم يكن".
وكان رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، قد أكد في وقت سابق من اليوم الأحد (29 أيلول 2019)، أن قرار إحالة، قائد قوات مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي، إلى أمرة الدفاع لا رجعة فيه، مبينا أن نُقل إلى مكان مشرف.
وذكر عبد المهدي في حوار مع عدد من الصحفيين، أن "الساعدي تم نقله بناءً على طلب مقدم من رئيس جهاز مكافحة الارهاب طالب شغاتي"، لافتا إلى أن "قرار الإحالة لا رجعة فيه".
وأضاف: "قد تكون هنالك شكوى من الساعدي ولكن يجب أن تكون بعد التنفيذ"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يكون لجهاز مكافحة الإرهاب رئيسان".
وأشار رئيس الوزراء، إلى "ضباط يرتادون السفارات، وهو أمر غير مقبول وغير ممكن"، مبيناً أنه "لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية، سواء كانت أهواء القائد العام أو أي شخصية أخرى، ولا يمكن للقائد العام للقوات المسلحة أن يتراجع عن قراره وإلا سيعطي رسالة بأن قراراته غير مدروسة، وغير أصولية".
وأكد، أن "الضابط لا يختار موقعه انما يؤمر وينفذ"، مضيفاً أن "الذهاب الى الاعلام ووسائل التواصل خطأ كبير وغير مقبول".