بغداد اليوم - بغداد
عزّى رئيس الجمهورية برهم صالح، الأحد، 29 أيلول، 2019، الوسط الفني والثقافي بوفاة الفنان الرائد سامي عبدالحميد.
وقال صالح في نص التعزية: "تلقينا بأسف وحزن بالغين نبأ وفاة الفنان سامي عبد الحميد أحد رموز الحركة الفنية والثقافية في العراق".
وتابع، أنه "بهذه المناسبة المؤلمة نعزي الشعب العراقي والأسرة الفنية وذوي الفقيد ومتابعيه".
وأردف قائلاً: "لقد كان للفقيد إسهامات كبيرة في تطوير الحركة الفنية، وسجل حافل بالابداع والتميز، تغمد الله عز وجل الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وحسبنا في خسارته ماخلفه من اعمال حية، وذكر طيب، وسيرة خالدة".
وأفاد مصدر طبي، الأحد (29 أيلول 2019)، بوفاة المسرحي العراقي، الفنان سامي عبد الحميد، عن عمر ناهز الـ 91 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "الفنان المسرحي سامي عبد الحميد، توفي، اليوم، عن عمر ناهز الـ91 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض".
والفنان سامي عبد الحميد، هو كاتب وممثل ومخرج من مواليد مدينة السماوة عام 1928، حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة، رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي، وهو أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد.
ومنذ العام 1956، شارك عبد الحميد في عدة أفلام ومسرحيات منها "النخلة والجيران" للمخرج المسرحي الراحل قاسم محمد، إضافة إلى مشاركته في عدة مهرجانات مسرحية عربية ودولية ممثلا ومخرجا أو ضيفا، كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، ووسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، إضافة إلى جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية وغيرها.
وكتب الفنان سامي عبد الحميد عشرات البحوث أبرزها "الملامح العربية في مسرح شكسبير"، وله عدة مؤلفات في الفن المسرحي، إضافة إلى إخراجه اعمالا مسرحية منها ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، وغيرها.