بغداد اليوم - البصرة
أوضح المجلس العشائري في محافظة البصرة، الجمعة (27 أيلول 2019)، حقيقة العبوات التي انفجرت في المحافظة، بسبب خلافات عشائرية.
وقال رئيس المجلس، الشيخ رائد الفريجي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها عدداً من المنازل في البصرة، تعود لخلافات وتناحرات حزبية، وليست تكون الأسباب عشائرية حسب ما يروج له".
وأضاف الفريجي، أن "موجة الاستهداف بالعبوات التي عادت الى محافظة البصرة خلال الاسبوع الحالي ناتجة عن خلافات حزبية بين الأحزاب"، مشيراً الى أن "عشائر البصرة لا تلجأ الى أساليب التفجير بالعبوات، إنما يستخدم افراد العشائر السلاح، في نزاعات عشائرية".
واتهم "الجهات الأمنية بالضعف، وعدم اتخاذ الاجراءات اللازم بحق مستخدمي العبوات، كونهم ينتمون لأحزاب هي من تشكل الحكومة وهي من تنصب القيادات الامنية".
ودعا "القائد العام للقوات المسلحة للتدخل العاجل والفوري في ملف البصرة الأمني، بغية وضع الحلول للمشاكل الأمنية المزمنة حسب وصفه".
وكان مصدر أمني في محافظة البصرة، قد كشف، الأحد (22 أيلول 2019)، عن استخدام العبوات الناسفة في "الدگات العشائرية" بالمحافظة.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الأسبوع الحالي شهد استهداف منزل بعبوة ناسفة في قضاء ابي الخصيب جنوبي البصرة بدوافع عشائرية بعد استهداف منزلين وسط القضاء بذات الأسلوب".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الدگات العشائرية كانت بالرصاص الحي، لكن الآن تستخدم فيها العبوات الناسفة صغيرة الحجم والتي تحدث صوتا عاليا واضرار مادية"، مشيراً الى أن "محافظة البصرة تفتقر لوجود كاميرات المراقبة رغم اتساع نسبة الجرائم فيها".