بغداد اليوم _ متابعة
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن هناك حدوداً لصبر بلاده على ملف الالتزام بالاتفاق النووي مع أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وقال حسن روحاني، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ74، المنعقدة في نيويورك، إن "طهران ترفض رفضاً قاطعاً التفاوض بشأن الملف النووي تحت أي الضغط"، مبيناً أن "هناك حدوداً لصبرنا بشأن الاتفاق".
وأضاف روحاني، أن "الاتحاد الأوروبي يدونا للتفاوض لكنه يتهرب منه، وليس لدى الولايات المتحدة رغبة حقيقية في التفاوض، ولم يبق لنا غير التعويل على عزتنا الوطنية".
وحذر الرئيس الإيراني، من "حريق كبير قد يشعل المنطقة مع أي تصرف خاطئ"، مشدداً أن بلاده "سترد بحزم على أي اعتداء يهدد أمنها".
وأشار إلى أن "أمن المنطقة لن يستتب إلا بخروج القوات الأميركية منها"، مبيناً أن "الأحداث الأخيرة في المنطقة عرضت أمن مضيق هرمز والخليج للخطر"، مبيناً أن "أمن السعودية يتحقق بإنهاء العدوان على اليمن وليس عبر قوات أجنبية".
ودعا روحاني جميع دول منطقة الخليج للانضمام إلى مبادرة "تحالف الأمل من أجل السلام في مضيق هرمز"، موضحا أنه يقوم على "التفاهم المتبادل وعدم الاعتداء واحترام سيادة الدول"، معتبراً تشكيل أي تحالف أمني فيها تحت قيادة قوات أجنبية "تدخلا في شؤون المنطقة".