بغداد اليوم- ديالى
كشفت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الخميس، حقيقة انسحاب قوات الجيش من قضاء خانقين شمال شرق المحافظة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية، في مجلس ديالى صادق الحسيني لـ( بغداد اليوم)، ان "الانباء التي تناقلت بعض منصات التواصل الاجتماعي عن انسحاب قوات الجيش من خانقين ومحيطها غير دقيقة"، مؤكدا ان "هناك من يحاول خلط الاوراق".
واضاف الحسيني، ان "اعادة الانتشار ضمن الاستراتيجية الامنية امر طبيعي في كل قواطع المسؤولية في ديالى وبقية المحافظات وهذا يأتي في اطار رؤية قيادة العمليات للملف الامني ومدى اهمية الانتشار ضمن القواطع مبينا ان الكثير مما ينشر في منصات التواصل غير دقيقة".
واشار رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى الى ان "الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية ومنها الجيش تشارك في دعم امن خانقين وبقية المدن وفق الية ورؤية معدة مسبقا واي تغيرات في اليات الانتشار طبيعي جدا وليس هناك ما يمكن وصفه بالانسحاب في اي قاطع".
وحذر مسؤول محلي في محافظة ديالى، الثلاثاء الماضي، من عودة نشاط تنظيم داعش، في ناحية العبارة ومحيطها، في محافظة ديالى، لافتا الى تسجيل ثلاثة خروق أمنية في هذه المنطقة خلال يومين.
وقال رئيس مجلس ناحية العبارة (15 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان غضبان التميمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الساعات الـ 48 الماضية في ناحية العبارة ومحيطها، شهدت تسجيل 3 خروقات أمنية أسفرت عن مقتل مدني وخبير متفجرات"، لافتا إلى أن "ما حدث دليل على نشاط خلايا داعش، التي أعادت نفسها إلى بعض البساتين للعبث بالأمن ولاستقرار".
وأضاف التميمي، أن "العبارة تشكل البوابة الشمالية الشرقية لمدينة بعقوبة، والضغط الأمني في حوض الوقف دفع داعش للتسلل إلى بعض بساتين الناحية"، داعيا إلى "ضرورة الانتباه إلى خطورة أنشطة داعش ومحاولاته لضرب الاستقرار الأمني في العبارة".