بغداد اليوم _ بغداد
أكد النائب الفائز بعضوية مجلس النواب، باسم خشان، اليوم الأربعاء، منعه من دخول مبنى البرلمان للمرة الثالثة، فيما أشار إلى إجراء المنع مخالف للدستور، وجريمة يعاقب عليها القانون.
وقال باسم خشان، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، إن "رئاسة البرلمان، وخلافا لأبجديات الأخلاق، منعتتني من الدخول الى مجلس النواب للمرة الثالثة، والغى مسؤول الامن التخويل الذي اعدته لجنة الزراعة البرلمانية، بدعوى انني غير مسموح لي بالدخول الا بموافقة رئاسة المجلس".
وأضاف خشان: "أنا عضو في مجلس النواب بموجب المادة ١٤ من النظام الداخلي، ومنعي من دخول المجلس وتأخير تأدية اليمين الدستورية انتهاك للدستور وحق الناخبين في اختيار من يمثلهم، وجريمة يعاقب عليها القانون"، مشيراً إلى أن "الجهل بالقانون وتعمد مخالفته بسبب الاطمئنان الجاهل الذي تولده الحصانة التي اساء بعض البرلمانيين استخدامها وتوظيفها لتحمي مخالفاتهم".
وتابع، أن "الكتل الكبيرة صغرت اليوم واصبحت تبعا للحلبوسي الذي ربما خلط بين البرلمان والدهن الحر، ورئاسة مجلس النواب تتطلب أكثر من خبرات الحلبوسي المحدودة جدا، والتي لم أعرف منها شيئا قبل الدهن الحر ولا بعده، وتتطلب سلوكا أفضل من تصرفه أو مكتبه وأفضل من قراراته المتجاوزة على الدستور والاموال العامة، والتي تستوجب إقالته لحنثه باليمين وانتهاك الدستور وللمخالفات المالية المتعمدة والثابتة ثبوتا قطعيا".
وكان خشان قد وصف، الأربعاء (18 أيلول 2019)، تحالف سائرون، الذي شارك معه في الانتخابات النيابية الأخيرة، بأنه "أكبر كتلة مخالفة للدستور في مجلس النواب".
وأشار خلال مشاركته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" الفضائية، إلى حصوله على "19 ألف صوت انتخابي (في الانتخابات البرلمانية 2018) فيما حصل بديله على 1900 صوتا"، متهماً تحالف سائرون بـ "الانقلاب على مبادئه".
وجاء ذلك، بعد أن مُنع باسم خشان من دخول مبنى البرلمان، نهاية شهر آب الماضي، رغم قرار المحكمة الاتحادية بفوزه في الانتخابات، وهو ما عزاه حامد شاكر مستشار رئيس مجلس النواب، إلى عدم امتلاك خشان لأية وثيقة أو مستمسك يعرفه لدى حرس المجلس، وأكد أن مباشرته بعمله النيابي "مسألة وقت، واتمام لبعض الإجراءات القانونية المتبقية".