بغداد اليوم _ بغداد
نفى نائب الأمين العام لـ"كتائب سيد الشهداء" أحمد المكصوصي، اليوم الثلاثاء، أية مسؤولية لـ"فصائل المقاومة" في حادث سقوط صاروخين بمحيط السفارة الأميركية يوم أمس، فيما لم يستبعد وقوف جهات "سياسية" خلف هذه الضربة بهدف "الاصطياد في الماء العكر".
وذكر المكصوصي خلال مشاركته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" الفضائية، إن "الضربة التي استهدفت السفارة الأميركية، يوم أمس، لم تنفذها فصائل المقاومة، فضربات هذه الفصائل ثقيلة، كما أنها تتبنى الضربات التي تنفذها".
وأضاف القيادي في الحشد الشعبي، أن "من الممكن أن تكون هناك جهات، تحاول الاصطياد بالماء العكر، خلف هذه الضربة، وقد تكون جهات سياسية أو إرهابية"، مستشهدا بـ"التفجير الأخير في كربلاء وقبله حوادث استهداف الحشد الشعبي، كدليل على أن سماء العراق مستباحة من قبل جهات خارجية، إلى جانب استباحة الإرهاب لأرضه".
وانتقد القيادي في الحشد الشعبي "وصف الأميركان للضربات التي تعرض لها الحشد الشعبي، مؤخرا، بأنها طبيعية وتأكيدهم بأن إسرائيل هي من نفذها كونهم يعتبرون الحشد وفصائل المقاومة أذرعاً لإيران"، مقابل "التهويل الإعلامي" لحادثة يوم أمس.
وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين، سقطت قذيفتان في محيط السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، قبل أن تطلق السفارة صافرات الإنذار الخاصة بها.
وفيما أفادت مصادر أمنية بأن القذيفتين اللتين سقطتا عبارة عن صاروخين نوع "كاتيوشا"، قالت خلية الإعلام الأمني إن التفجير نجم عن سقوط قذيفتي هاون "سقط الأولى في ساحة ترابية في محيط المنطقة، والأخرى في نهر دجلة، دون وقوع أي حادث يذكر.
ولاحقاً، قال مصدر أمني لـ(بغداد اليوم)، إن "القذيفتين الصاروخيتين اللتين سقطتا في محيط السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء، انطلقتا من منطقة الدورة جنوبي بغداد".