بغداد اليوم- متابعة
قال القيادي في الحشد الشعبي محمد البصري، الثلاثاء (24 أيول 2019)، أن الطائرات المسيرة التي قصفت مقرات الحشد، انطلقت من اراضي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر البصري في تصريح صحفي، إنه "وفق نتائج التحقيق، فإنّ قسماً من الطائرات المسيرة التي قصفت مقرات الحشد الشعبي داخل العراق، انطلقت من الأراضي السورية، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".
وأضاف، أن "هناك احتمال أن تكون هذه العمليات قد نفّذت من قبل تنظيم قسد نفسه، بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، أو أنها نفذت من مناطقها فقط".
واستدرك البصري، أنه "تمّ حسم أكثر من 90 في المائة من التحقيق، ويبقى الإعلان عن النتائج بيد القائد العام للقوات المسلحة وهو من يقرر ذلك".
وفي غضون ذلك، نفى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (قسد)، رياض درار، هذه الاتهامات.
وقال درار، في تصريح صحفي: "أولاً لا توجد لدى قواتنا مثل هذه الوسيلة (الطائرات المسيّرة) في معاركها، وبالتأكيد هي تهمة فاسدة ومثيرة للسخرية، لا سيما لجهة تعاملنا مع إسرائيل".
وأوضح: "بالنسبة لنا، لسنا في صدد مواجهة الحشد الشعبي لأنه لا مبرر لهذه المواجهة، وإذا اعتدوا على مناطق شمال وشرق سورية فسوف نردّ وبغير ذلك".
وتابع: "نحن ليست لنا أي علاقة بما يحصل معهم، فلهم أعداء كثر وهم يعلمونهم".
ومطلع شهر آب الماضي، أمر رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بتشكيل لجنة تحقيق بتفجير استهدف معسكر "الصقر"، وحدّد مهلة أسبوع واحد للكشف عن النتائج، إلا أنّ اللجنة المشكّلة من وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني والحشد الشعبي إضافة إلى جهاز المخابرات الوطني، لم تعلن لغاية الآن عن أي نتائج لهذا التحقيق.
ومنذ الـ 19 من تموز الماضي، انطلقت سلسلة تفجيرات داخل معسكرات تابعة لـ "الحشد الشعبي" في العراق، أولها في بلدة آمرلي بمحافظة صلاح الدين، وآخر الاستهدافات كان لقاعدة بمنطقة المفرق العراقية الواقعة ضمن المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري، غربي الأنبار، مساء أول من أمس الأحد، والتي نفاها إعلام الحشد الشعبي في بيان رسمي له.
المصدر: صحيفة العربي الجديد