بغداد اليوم- بغداد
أدان مركز حقوق لدعم حرية التعبير، اليوم الاحد، اللجوء إلى استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين وآخرها احتجاز القوات الامنية لأكثر من 130 مهندساً معتصماً بينهم 20 مهندسة أمام مبنى نقابة المهندسين غربي بغداد، عاداً تكرار هذه الاعتداءات أسلوبا ممنهجا وخطة لإنهاء الاحتجاجات.
واعرب حقوق، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، عن رفضه "قمع تظاهرات واحتجاجات الخريجين السلمية، من قبل منتسبي القوات الأمنية"، مطالبا قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي بـ"توجيه عناصر الأمن بعدم التجاوز على المتظاهرين، كونهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي على عدم توفير فرص عمل، واتخاذ قرارات عاجلة بحق أفراد الأمن لإختراقهم الدستور واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين".
ودعا مركز حقوق لدعم حرية التعبير قيادة عمليات بغداد والمتظاهرين، الى "الامتناع كلياً عن اللجوء الى العنف، لما له من إنعكاس سلبي على الممتلكات العامة".
وكان مصدر أمني، أفاد في وقت سابق من اليوم الاحد، بأن القوات الأمنية احتجزت أكثر من 100 شخص من المعتصمين امام نقابة المهندسين ببغداد.
وقال المصدر لـ"بغدادا ليوم"، إن "القوات الامنية فضت، مساء اليوم الاحد، اعتصام المهندسين المعتصمين امام مبنى نقابة المهندسين في منطقة المنصور غربي بغداد، باستخدام القوة".
واضاف ان "القوة المنفذة للعملية، احتجزت ما يقارب 130 مهندسا بينهم 20 مهندسة داخل مقر النقابة، فيما عمدت الى سحب هواتفهم، دون معرفة الأسباب".
ومنذ أكثر من شهر، نظم العشرات من المهندسين العاطلين عن العمل، اعتصاما أمام مقر نقابة المهندسين في بغداد، للمطالبة بالتعيين.